“تحالف الدين من جهة مع السلطة السياسية , أصبح بالضرورة ديناً تسلطياً والخطيئة الحقيقية للانسان هي إغترابه عن نفسه واذعانه للقوة على نفسه حتى لو كان ذلك تحت قناع عبادة الأله”
“العنصر الجوهرى في الدين التسلطى هو الاستسلام لقوة تعلو على الانسان , والفضيلة الأساسية في هذا النمط من الدين هي الطاعة, والخطيئة الكبرى هي العصيان .”
“الإله قد أصبح في الدين التسلطي الملك الوحيد لما كان يملكة الإنسان أصلاً : أعني العقل والحب , وكلما كان الاله أكمل , كان الإنسان أنقص , أنه يسقط أفضل ماعنده على الاله , ومن ثم يفقر نفسه”
“ليس صحيحاً أن علينا التنازل عن اهتمامنا بالروح إذا كُنا لا نقبل عقائد الدين , ذلك أن المحلل النفساني في وضع يسمح له بدراسة الإنسان عبر الدين وعبر نسق الرمز اللادينية , وهو يرى أن المسألة ليست هي عودة الإنسان إلى الدين والإيمان بالله , بل هي أن يحيا في الحب ويفكر في الحقيقة”
“يعتقد بعض الناس أن العودة إلى الدين هي الإجابة ! لا بوصفها فعلا من أفعال الإيمان , بل للهروب من شك لا سبيل إلى احتماله , وهؤلاء لا يتخذون هذا القرار تعبدا , بل بحثا عن الأمن”
“من روح الدين - السياسي التسلطي ترتفع مغالطات وتجريم حول الإستدلال العقلي, بوصفهما أدلة للدفاع عن الدين التأليهى”
“كل ما ازداد الانسان فهما للطبيعة وسيطرة عليها , كان أقل احتياجا لاستخدام الدين كتفسير علمى , كوسيلة سحرية للسيطرة على الطبيعة”