“وقد انقلبت في التوراة منظومة القيم الإنسانية فصار القتل مباحا ما دام يتم باسم الرب، وصار الزنا بالمحارم جائز الاقتراف أو وارد الوقوع حتى في حق الأنبياء! مثلما نرى في قصة النبي لوط، الذى زنى مع ابنتيه بعدما أسكرتاه،فكان نتاج هذا الزنا أن أنجبت إحداهما جَدَّ قبيلة العمونيين، وأنجبت الأخرى جَدَّ المؤابيين.”
“يصح هنا أن أنقل قصة ذكرها الدكتور يوسف القرضاوي عن قبيلة في أندونيسيا أرادت أن تدخل في الإسلام فذهبوا إلى الشيخ (أو المفتي) في أندونيسيا فقال لهم: على رجال القبيلة جميعهم أن يختتنوا !!!! ففزع رئيس القبيلة وقال: ما هذا الدين الذي يلزم الداخل فيه أن يقطع ذكره؟؟ فامتنعت القبيلة عن الإسلام بسبب فتوى هذا الشيخ !!”
“كيف نستطيع أن نتحدث عن الأمور الأخرى ما دام السجن الآن هو عارنا، وهو الذي يأكل زهرة أيامنا وأحسن رجالنا ومادام يطاردنا حتى في المنافي”
“إنني أشعر بالخزي الشديد لأني لستُ قادراً على أن أثبت لها أن قصة حبنا أعظم قصة حبٍ في التاريخ ! أو أعظم قصة في عصرنا هذا على الأقل ! .. لم تبلغ حِيَلي هذا المستوى المتقدم بعد !”
“ماذا يعني أن تكون من قبيلة كذا أو قبيلة كذا،من الأشراف أو من الأنذال،طالما أن أبا لهب القرشي في الجحيم وبلال الحبشي في جنةنعيم!!”
“لكلّ منّا دور يقوم به. وقد لا يتعدّى هذا الدور في أحيان كثيرة أن يكون مصدر إلهام أو دافعاً في طريق أحدهم. نحن نظهر أحياناً في حياة شخص حين يكون هذا الشخص في مفترق طرق ويكون علينا واعين أو غير واعين أن نؤثّر في خيارات ذاك الشخص. وما أن يختار ذلك الشخص هذا الاتّجاه أو ذاك حتى يتغيّر مصيره وينتهي دورنا بالنسبة إليه.”