“نحن نعيش في الشرق حيث لا حوائط ولا أقبية .. الأسرار مشاعة للكل ، والحرية الشخصية جماعية ، والمرأة مهمشة ذليلة ، والإنسان يعيش في بيت من زجاج حيث باستطاعة كل البشر أن يقذفوه بالحجارة.”
“إنكم لاتعرفون ماذا يدور في أحلام الفتاة, ولا كيف تتشكل طموحاتها خاصة إذا عجز الحب عن ذلك .. إنها تصنع من أوهامها خيوطا تربط فيها بين املها للمحبوب وبين إختيارها لمسار حياتها تنجح هذه الخيوط وتصبح شباكا لما تريد و تتمنى وأحيانا تتحول هذه الخيوط الى بيت يشبه بيت العنكبوت, لايستطيع أحد دخوله ولا تستطيع هي الخروج منه...”
“القوة هي مايراه الآخرون بك لا ماترينه في نفسك”
“لقد كان الأمل يمارس معي لعبة الاختباء..يزورني وأنا منصرفة عنه..وما إن أقبل عليه حتى يلملم ثيابه ويرحل”
“المرأة لا تحتاج في الجنة إلى ولي أو وصي أو شهود.. تنتقي ما شاءت، وتتزوج من شاءت.. لها عالمها الخاص.. ووليها (في الدنيا) في شغل عنها إلا إن دعته لمشاركتها احتفالاتها..فنحن في الجنة حيث لا خوف، ولا رجال كالذئاب والوحوش يلاحقوننا، ولا رجال يلبسون لباس النصح من أجل استغلالنا.. نحن هنا حيث لا أمراض ولا عيادات نساء وولادة، ولا متاعب صحية أو حمل أو ولادة أو نفاس..”
“والإنسان الذي يعيش في مجتمع متحرك لا يستطيع أن يحصل على الطمأنينة وراحة البال التي يحصل عليها الإنسان في المجتمع الراكد، إنه يجابه في كل يوم مشكلة، ولا يكاد ينتهي منها حتى تبغته مشكلة أخرى. وهو في دأب متواصل لا يستريح إلا عند الموت.”
“المتفائل يعيش أكثر من غيره لأنه لا ينسى أن يعيش كل لحظة في حياته”