“في ركن وراء مكتب جلس شاب رخو كقنديل بحر، قرط في الأذن اليمنى، قميص خرج للتو من فم كلب، ووشم يحتل ذراعه وآخر يتمشى على رقبته.”
“سألت نفسي لم لا زلت معلقاً بها رغم كل تلك السنين؟ لما لم تبهت وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لما لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي؟من تمحو آثار شفتيها من على شفتي!من تملأ الفراغ الساخن في صدري؟!”
“من كتاب (لذة الفيل في استنزاف الزميل الفصيل)..(.. هناك شخص تعي تماما أنه -بلا جدال- سيمزقك غلا بعد طعنك,ثم يضع في زهو بصمات كفه ملطخة بدمائك على حائط بطولاته,ولن يكتفي حتى يسلخك حيا بسكين خشبي قبل أن يفرش جلدك على الأرض سجادة لضيوفه،سيضع نابك فخرا في سلسلة على صدره ويصنع من جمجمتك منفضة لسجائره.)لم تعطيه فرصة الاستمتاع بكل تلك ال"Options" مجانا ؟لم لا تغلق عينيه ببصقتك أو تحشر في حلقه نعل حذائك ؟”
“خلية تأكل وتشرب وتعيش على حساب شاهبندر التجار المتأنق.. من يشتري كهرمانة ويلقي بصرر الدنانير في كل اتجاه..”
“سألت نفسي لما لا زلت معلقا بها رغم كل تلك السنين ؟ لِمَ لم تبهت وتتقشر وتتداعى ككل حوائطى القديمة؟ لِمَ لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي ؟ مَن تمحو آثار شفتيها من على شفتي ! مَن تملأ الفراغ الساخن في صدري ؟!”
“"حين أطلت النظر لمحت خيالا مهزوزا لجسم يقف خلف شريف لم أكن قد لاحظته أول مرة جسم اسود يتكئ على أربع قوائم , شكل أقرب لكلب! كلب أسود! قبل أن أضغط (+) على لوحة المفاتيح لأزيد تكبير الصورة شعرت به قد تحرك نحوي هنا انتابتني الرعشة ,تلك البرودة التي تعتريك حين تدرك أنك لست وحدك في الغرفة وتنصب شعر جسدك كجمهور استاد يصنع موجة تشجيع.”
“انغمست في حضنها كسيف بات في جرابه الذي صنع من أجله.”