“بما أن علاقتى قوية بالشباب، يمكننى أن أقول لك إنهم ينقسمون حاليًا إلى الغاضبين والغاضبين جدًا والمشتعلين غضبًا، والمحبطين والمفعمين بالحيرة، والذين بدءوا فعلاً فى إجراءات الهجرة. هناك كذلك تلاميذ مدرسة القوقعة الذين قرروا ألا يشاهدوا نشرات الأخبار وألا يسمعوا برامج الحوار، ويشاهدون روتانا كلاسيك فقط حيث الأفلام الأبيض والأسود. دائمًا أتلقى أسئلة لا أعرف إجابتها.. وسط فوضى الأخبار هذه ومع كل هذا التضليل الإعلامى من كل الأطراف يصعب أن تحدد الاتجاه الصحيح. لا أملك إجابات لكن أملك العديد من الأسئلة”
“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”
“هذا الأدب الصادم يبهرني أحيانًا لأنني لا أملك هذه الشجاعة، وما زلت أرى أنه من الخطأ ترويض الكتاب الجامحين مثل بلال فضل ومحمد علاء وأحمد العايدي أحيانًا ... إنهم يلعبون دور الماء البارد الذي يجعلنا نفيق من دفء التعود الخامل اللذيذ .. أقول هذا وأقول كذلك إنني لن أكتب مثلهم أبدًا..! ”
“لغز هذا البلد هو أن هناك دائماً من يشترى فى كل وقت وبأى سعر.”
“فى كل فتره من فترات حياتى الصعبه كنت أنتظر أن تمر ..أنتظر النور فى نهايه النفق ..ماذا لو عرفت أن هذه حياتى ذاتها ؟؟و أن النفق لا نهايه له الا القبر”
“في كل فتره من فترات حياتي الصعبة كنت أنتظر أن تمر..أنتظرالنور في نهاية النفق;ماذا لو عرفت أن هذه حياتي ذاتها؟وأنا النفق لا نهاية له ألا القبر”
“لقد عدت للحياة .. يجب أن أتذكر هذا .. ربما كانت لعودتي دلالة مهمة .. لا أعرف .. ربما كان هناك عمل مهم جدا سوف أنجزه .. لكن ما هو ؟.. أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولىالموت يأتي بسرعة فائقة فلا تراه قادمًا .. ومن ماتوا لم يجدوا فرصة ليخبروا الآخرين بهذا. أنا من القلائل الذين عادوا ويمكنهم أن يؤكدوا لك ذلك !ـ”