“عندما دخلا تحت سقف بيت واحد وفى فراش اشتبكت فيه الأذرع والتصقت السيقان كانت اللقاءات الجنسية بينهما( وهي كثيرة قطعا في الأول )ينطبق عليها مصطلح الجماع هذا التعبير الشرعي الدقيق الذي لا ينشغل أبدا بأبعد من كون ما بينهما انغماس القلم في المحبرة.”
“ثم اضطجع ابو بكر ، ودعا عثمان ابن عفان فقال " أكتب .. " ثم كانت هذه اللحظة المدوية في التاريخ الإسلامي .. لحظة مليئة بالهدوء مع همس وأنفاس أبي بكر الصديق اللاهثة وهو يتحدث على فراش موته ومرضه الأخير ، يكتب هذا القرار الذي أشرق في سماء الإنسانية ، قال له : " أكتب " وأملاه قرار خلافة عمر بن الخطاب”
“لا رومانسية مع سيدنا الشيخ لكنها كانت لا شك متدينة التدين الذي يمنعها من حفظ أغاني محمد منير والذهاب لأفلام عادل إمام في العيد وشراء أدوات مكياج رخيصة من وسط البلد.”
“الدول الخرساء هى التى عندما تتكلم تصرخ..والشعوب الخاضعة هى التى عندما تثور لا تغفر أبدا!”
“الرجل الذي يعتقد الناس فيه سطوة وأسطورة فلا يعتقد هو ولا يصدق. الرجل الذي يؤمن الناس أنه ولي من أولياء الله لكنه لا يصدق ولا يستغل ذلك ولا يريده ولا يتاجر به ولا يقدر حتى على التعايش معه .الرجل الذي يتحمل كل هذا الألم وتلك المطاردة من دون أن يقيم الدنيا ويقعدها هو ولي من أولياء الله فعلا.”
“يحيره دائما هذا الحرص المضحك على ارتداء الساعة في اليمين كأن هكذا صارت ديناً وتديناً، ولكن لماذا هي يا ربي سويسرية أو ألمانية أو يابانية، يفهم أن يتباهى الشيخ بساعة اليد في يمينه، لكنها ليست اختراعا إسلاميا، أليس النصارى والمجوس والبوذيون واليهود هم من صنعوا لهذا السلفي ذي اللحية الكثة ساعته والميكروفون المعلق في فتحة جلبابه، بل وجلبابه نفسه وهذه الكاميرا التي تصوره والجهاز الذي يبثه والشاشة التي تذيعه .. لماذا لا يرتدي كل هذا في يمينه ؟!”
“المسيحية يوم ما خرجت من بيت لحم بقت سياسة والإسلام ليلة ما مات النبي بقي سياسة.”