“إن الخوف السيكيولوجي إذا أصاب ثقافة فإنه يجعلها تتصرف باندفاع مماثل لقوة الخوف نحو التحصن، ونحن نلاحظ أن كل الفتاوى التي تحرص على التحصن وتتخذ كل السبل إليه إنما تشير بأول ما تشير إلى فكرة المؤامرة وفتح الثغرات، وهذه من الناحية الفقهية ستصبح قرائن ظرفية تعزز الفكرة وتقوي قناعة القائل الذي سيندب نفسه لحماية الأمة.”
“إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة . إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيد من الجهد . إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تمنى أن تصل إليه ، والأوقات العصيبة التي ترغب في تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعًا لو تحليت بقليل من الشجاعة .إنك لست ملزمًا أن تحل كل مشكلاتك . كل ما عليك هو أن تبدأ . كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة .”
“إن كل ما نخشاه هو فقداننا ما نملك، سواء أكان حياتنا، أم مزروعاتنا. بيد أن هذا الخوف يزول عندما ندرك أن تاريخنا وتاريخ العالم، إنما كتبا باليد ذاتها.”
“إن التعويل على النفس مهما أحكمت الأمور واستكملت الأسباب لا يفتح أبواب الخيرفما اكثر الثغرات فى جهد الإنسان ورأيه إذا أراد القدر خذلانه.والواجب أن يستعين بالله فى كل شىء.فإن عونه إذا تخلف لم يغن عنه شىء.بل سيكون الأمر على حد قول القائل: إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجنى عليه اجتهاده...”
“إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف و التصفيق و بطانات النفاق و التسبيح من حوله ، و ينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف و الأطماع .. إلى يوم موته و ما بعده ..”
“الخوف ليس من الجهله والآميين، فهولاء يمكن تصحيح مسارهم من خلال تعليمهم، إنما الخوف كل الخوف، من هؤلاء المثقفين والمتعلمين الذين يحملون داخلهم بحور من السواد ولايمكن تصحيح مسارهم”