“صدقني يا عزيز ما النسيان الا ادعاءندعي النسيانلنقنع الاخرين و أنفسنا بأننا قادرون علي المضي قدماوعلي أن يكون في حيواتنا أشخاص جدد وعوض جديدوحياة أخري ندرك جيدا بأنها ستظل ناقصةلكن الموت في الحقيقة لاعوض لهكخسارتكففقدك لا يعوضه مال ولا زوج ولا ولدقلت لي مرة بأننالانفقد سوي ما نخشي فقدانهولم أؤمن وقتذاك بما قلتظننت حينها بان القدر لا يفرق ما نخاف خسراتهوبين نا لايؤثر بنا غيابهلكنني اليوم اعرف باننا لا نفقد سوي ما نخشي فقدهلاننا عادة لا نشعر بفقدان ما لايشكل لنا أهمية تذكر…………………………………………………………أذكر بانك قلت لي يوما بانك مؤمن بان الحب دوما ينتصرقلتصدقيني جمان مؤمن انا بان الحب يصنع المعجزاتلكنني اعرف اليوم كما تعرف جيداان الحب اضعف من ان يخلق معجزةأو ان يغير قدرا و مصيراالحب لا ينتصر في كل معاركه يا عزيزيخسر الحبيخنع ويضعف وينهار و أحيانا يموتلكنه لا ينسي بكل حالاتهانتظرت ان تشملنا كرامة او ان تنقذنا معجزةلكن المعجزات لم تعرف طريقنافتباعدت خطانا عن بعضنا بعضاواصبح لكل منا مصير مختلف وارض بعيدة وطريق جديد”
“في الغربة لا تستطيعين ان تدّعي امتلاكك لشيء ما, في الغربة انتِ لا تملكين سوى حلمك, تستطيعين ان تقولي: هذا حلمي, لكنكِ اذا ما قلتِ هذا بيتي, وهذا ولدي, فانك لا تملكين الحق في ان تقولي بان لك حلمكِ الخاص في العودة الى وطنك.”
“فلماذا اذن يجب ان اصغي الى قلبي؟لأنك لن تنجح في اسكاته ابدا و حتى لو تظاهرت بانك لا تسمع ما يقول فسيظل هناك في صدرك و لن يكف عن ترداد ما يعتقده عن الحياة و العالم”
“و لأننى اؤمن بأن الحب لا يفنى و لكنه يخلق من العدم ... و ان الحب لا تقتله الظروف و لا تمحى اثاره المسافات الزمنىة و لكن سيبقى لكل امر مذهل علته و عله الحب (التخلى )”
“في الحقيقه ان الإدعاء بأننا يمكننا أن ندرك كل شيء خطأ جسيم.حيث إننا أدركنا في الوقت الحاضر أن ما نعلمه و ندركه من الأمور ليس إلا بعضاً يسيراً, و يمكن أن نبصر بالمقدار نفسه أيضاً. و هذا يعني أن العالم الذي ندركه و نشاهده لا يُعدُ شيئاً بالنسبه لما لا ندرك و لا نبصر.”
“كأن الزمن يعيد نفسه مرة أخري أماميأري ما رأيت من قبل و أسمع ما سمعت من قبل لا أري أي جديد ! هل أدمنت عيش تلك الحياة وأنا لا أدري ؟ هل تعودت ان أعيش هكذا ؟ لا فرحا يكتمل و لا حزنا ينتهي ..”