“ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.”
“ذَهَبَ الَّذينَ عَلَيْهِمُ وَجْدِي .. وَبَقِيتُ بَعدَ فِراقِهمْ وَحْدِي مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابِ وَبَيْنَهُ .. شِبْرَانِ فَهْوَ بِغَايَةِ البُعْدِ”
“سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري سأصبر حتى ينظر الرحمن في أمريسأصبر حتى يعلم الصبرأني صبرت على شئٍ أمرّ من الصبر”
“أبنيَ إن الذكرَ فيه مواعظٌ فَمَنِ الَّذِي بِعِظاتِهِ يَتأَدَّبُإِقْرَأْ كِتَابَ اللِه جُهْدَكَ وَاتْلُهُ فيمَنْ يَقومُ بِهِ هناكَ ويَنْصِبُبِتَّفَكُّرٍ وتخشُّعٍ وتَقَرُّبٍ إن المقرب عنده المتقربواعْبُدْ إلَهَكَ ذا المَعارِجِ مخلصا وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْرَبُوإذا مَرَرْتَ بِآيَة ٍ وَعْظِيَّة ٍ تَصِفُ العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُك يُسْكَبُيا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بِعَدْلِه لا تجعلني في الذين تعذبإِنِّي أبوءُ بِعَثْرَتِي وَخَطِيْئَتِي هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَكَ مَهْرَبُوإذا مَرَرْتَ بآيَة ٍ في ذِكْرِها وَصْفُ الوَسِيْلَة ِ والنعيمُ المُعْجِبُفاسأل إلهك بالإنابة مخلصاً دار الخلود سؤال من يتقربواجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِلَّ بأَرضِهَا وَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِنٍ لا تُخْرَبُوتنال عَيْشا لا انقِطَاعَ لوَقْتِهِ وَتَنَالَ مُلْكَ كَرَامَة ٍ لاَ تُسْلَبُ”
“تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى =وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ =وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ =وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ =بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـدِ”
“ يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله ، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم ، يخالف عملهم علمهم ، وتخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً ، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله".”