“عن ابن عربي:فوالله لان يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة.”
“مائة جريمة صغيرة أو حادث صغير لا تؤثر أبدا على مخيلة الجماهير ولا تحركها. ولكن جريمة واحدة أو كارثة واحدة كبيرة تؤثران عليها بعمق حتى ولو كانت نتائجها أقل بكثير من النتائج القاتلة لمائة حادث مجتمعة.”
“ان القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات ، لا افعل بها شيئا سوى الغياب عن الوعي فيما مضى تصور هذا ، كانوا يقرءون من اجل اكتساب الوعي !!”
“قال ابن عربي في رسالته التي بعث بها إلى الفخر الرازي ناصحاً:" ان العلم بالله خلاف العلم بوجود الله فالعقول تعرف الله من حيث كونه موجوداً ومن حيث السلب، لا من حيث الاثبات)”
“إذا كان هناك مائة ألف طبيب و مائة ألف معلم ، فلا بأس أن يكون نصف هذا العدد من النساء ، و المهم في المجتمع المسلم قيام الآداب التي أوصت بها الشريعة ، و صانت حدود الله ، فلا تبرّج و لا خلاعة ولا مكان لاختلاط ماجن هابط ، ولا مكان لخلوة بأجنبي "تلك حدود الله فلا تقربوها و من يتعدَّ حدود الله فأولئك هم الظالمون ”
“في قرية ماروكنجا كنا رايحين في قافلة من القوافل فرأينا طفل عمره ۹ سنين كانيرعى البقر، فلما شاف ملابسنا العربية الثوب الأبيض والطاقية البيضاء ترك البقر وجاءيركض فقال أنا لن أترككم أبداً حتى تعلموني شيئا من القرآن، فقلنا له إحنا ورانا برنامجقال أنا ما أفهم برنامج ما برنامج أنا أبوي كلفني إن أرعى البقر وما عندي وقت إنيأروح المدرسة أو أروح لأي مكان فيه للمسلمين، وأنا أسلمت وأريد أن أتعلم القرآن،حاولنا بكل وسيلة ما رضى الولد واستغربنا من حماسة وحتى قلنا له تعال معانا الآنقال كيف من يرعى البقر مكاني، فتركنا داعية من الدعاة وجلس معاه طول اليوموحفظه ۳ سور من القرآن وطبعا كان يعرف الوضوء والصلاة، وأكد له هذه المواضيع،واستأذن منه الداعية مع إنه طفل صغير، وقاله إن إحنا راح نروح القرية الفلانيةوسنبقى هناك، وفي الليل جاءنا هو وأبوه وقال أقنعت أبي أن يسلم وأسلم الأببفضل الله سبحانه وتعالى بسبب ابنه .”