“عن ابن عربي:فوالله لان يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة.”
“لو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة”
“ما خلا مجتمع من التغاير والحسد.”
“ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده – مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق – أهدرناه وبدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه وكرمه”
“مائة جريمة صغيرة أو حادث صغير لا تؤثر أبدا على مخيلة الجماهير ولا تحركها. ولكن جريمة واحدة أو كارثة واحدة كبيرة تؤثران عليها بعمق حتى ولو كانت نتائجها أقل بكثير من النتائج القاتلة لمائة حادث مجتمعة.”
“ان القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات ، لا افعل بها شيئا سوى الغياب عن الوعي فيما مضى تصور هذا ، كانوا يقرءون من اجل اكتساب الوعي !!”
“قال ابن عربي في رسالته التي بعث بها إلى الفخر الرازي ناصحاً:" ان العلم بالله خلاف العلم بوجود الله فالعقول تعرف الله من حيث كونه موجوداً ومن حيث السلب، لا من حيث الاثبات)”