“التاريخ لا يخلد الفاشلين ولا المهزومين يا دودتي العزيزة .. كم من بطل مصري أظهر الشجاعة في موقعة (إكتيوما) .. لكن المنتصر كان هو (أوكتافيوس) .. وبالتالي لا تعرفين اسم واحد منهم ..”
“اعتقادي أن هناك وعدا آخر.. ثمة شخص جمع الأوغاد والأفاقين وفاقدي الهمة من أرجاء الأرض في وطن قومي واحد هو مصر .. لهذا لا تجد في اليابان فاقد همة .. لهذا لا تجد في ألمانيا وغدا .. لهذا لا تجد في الأرجنتين أفاقا .. كلهم هنا يا صاحبي!"هتف في دهشة وهو يطلق أبخرة الحشيش "-"يا سلام .. هناك من وعد الـ..."ثم لم يستكمل العبارة لأن رأسه مال علي صدره ونام .. خيط لعاب يسيل على ذقنه..”
“كم من بطل ثائر يتحدى الكون من أجل مبادئه، جعله التعذيب ثرثارًا !”
“طيلة حياتي لم أعتبر أنني صاحب رأي بل صاحب انفعال.. العاطفة تحكم تصرفاتي أكثر من العقل .. وأغلب آرائي يقولها أبطال قصصي.. لكن الصديقة العزيزة والصحفية اللامعة (أمنية فهمي) أقنعتني بالكتابة لجريدة التجمع.. ثم تلتها الدستور.. بالتدريج وجدت أنني أملك آراء لا أجد مجالاً في القصص للتعبير عنها .. لكنها آراء انفعالية لهذا لا أعتبر نفسي كاتب مقال محترفًا ... هذا هو ما يسمونه جهد المقلّ ”
“كم تبلغ نسبة المقامرة في ان تأتي بشخصين ناضجين ...وتضعهما في بيت واحد .... وتتوقع ان ينسجما؟؟؟؟؟هذا الاحتمال عال جداااااااا ....لو كان أحدهم كلبا أو سمكة زينة ...أو دجاجة ......لكن بالنسبة للبشر ....الاحتمال وااااااه جدااااااااااااا”
“اعتقادي أن هناك وعداً آخر .. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدى الهمة من أرجاء الأرض فى وطن قومي واحد هو مصر .. لهذا لا تجد فى اليابان فاقد همة .. لهذا لا تجد فى ألمانيا وغداً .. لهذا لا تجد فى الأرجنتين أفاقاً .. كلهم هنا يا صاحبي !”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”