“فلقد اصبحت فعلا تتوق للعودة الى المنزل و النوم مبكرا لتنهى هذا اليوم بيدك،لتشعر أن وسط كل هذا العبث ما زال لديك الاختيار بين أكثر من طريقة لأهدار يومك”
“من المحزن فعلا أن تتأقلم أن تعتآد الوضع أن تكف عن التفكير والتذكر !أن تكف عن مُحآولة الإمسآك بتلآبيب الذكريآت ,أن تنسى ةتستكين لِ هذآ "النسيآن " أن تنسى , ولآ تقوم من نومك في منتصف الليللأِ تقرأ رسآلة قديمة أو تنظر لصورة مآ .أن تتخلص من هذآ الوجُود اللآموجُود لذلك الحزن الرآبض في خلفية قلبك ,والذي يتحكم في كل تصرفآتك ومزآجك !وجود يشبه صُوت جريآن الدم في جسمك : هو بالتأكيد موجود ولكنك لآ تسمعه ولآ تستطيع تحديده أو إسكآته !أن تنسى : هُو أن تمضي اليوم دون أن تتساءل ماذآ يفعل ذلك الشخص الآن ؟أن يمضي اليوم والغد واليوم الذي يليه دون أن تتوقف لتلتفت حولك وتتسآءل أين هُو ؟؟أن تعتآد البُعد , أن تعتآد أن تكُون وحدك ’ أن تقتنع أنك وحدك !!من المُحزن ألآ تتوقع شيئًا , وعندمآ يحدُث شيئ ..لآ يُثير فيك فرح أو شجن !فقط تَعَجُّب عآبر تستمر بعده في كي ملآبسك والتفكير في اليوم المسجى أمآمك !أن تفقد المفآجآت والمتوقعآت بريقهآ على حد سوآء ,فلآ تستغرب المُفاجأة ولآ تستنكر المتوقع !!”
“تجلس دائما علي المرجيحة المعلقة بين القمتين..فكل سعادة تحمل نذر تعاستها،و كل تعاسة تحمل بشائر سعادتها !!”
“في حقيبتي اليوم أحمل التالي: نوتة صغيرة أكتب فيها كل وأي شيء. أشتري منها واحدة عند بداية كل عام جديد. أسجل فيها النقود التي أنفقتها، وأحسب ثمن الأشياء التي اشتريتها، وما لي وما علي من نقود. أحتفظ فيها بقصيدة أحبها جداً رغم أنها حزينة جداً. أكتب فيها مصطلحات إنجليزية وترجمتها العربية أو العكس. أكتب فيها الأعمال التي عليّ أن أنجزها والمشاوير التي لا تنتهيتصوير كتب،أكلم فلان،أبعت ايميل ،تنظيف جاف،...أدون مواعيد حقيقيه و الكترونيه .كلمات من اغانى .أسماء مغنين و البومات .قائمة بأشياء أريدها”
“ﻹنها تخاف المرتفعات،، لم تثق أبدا في قمة السعادة..ولا قمة التعاسة.تجلس دائما علي المرجيحة المعلقة بين القمتين..فكل سعادة تحمل نذر تعاستها،و كل تعاسة تحمل بشائر سعادتها !!”
“كل سعادة تحمل نذر تعاستها , و كل تعاسة تحمل بشائر سعادتها”
“هناك كيــان ضخم لزج ,بنى اللون ليس له ظل يزحف متلصصاً فى أرجاء الكون يطفئ فى طريقه كل الأنوار و يعتصر كل الآمال ببطء و رويةلا داعى للأستعجال كلٌ سينطفئ فى وقته تراه بطرف عينها يقترب , لا تنظر خلفها أبداً تشعر بالأنوار تنطفئ من حولها الواحد تلو الآخر و لكنها تعرف ان فى اللحظة التى ستعترف فيها بوجوده ستنطفئ تركز بصرها على طاقة النور و تجلس منتظرة ..”