“لقد أصبح سكان هذه المدينة الأصليون، لا يزورونها سوى في الأعراس.. أو في المآتم”
“أنا لا أقيم في البيت. كلنا على سفر كما ترين، وحدهم الأموات أصبح لهم عنوان ثابت هذه الأيام!”
“لا تنحازي لشيء سوى المبادئ.. لا تجاملي أحداً سوى ضميرك.. لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه!”
“هذه المدينة دائما ترصد حركاتك , تتربص بفرحك, تؤول حزنك . تحاسبك على اختلافك,! ,لذا عليك أن تراجع خزانة ملابسك, وتسريحة شعرك, وقاموس كلماتك, وتبدو عاديا وعابس المظهر قدر الامكان كي تضمن حياتك ,فهي قد تغفر لك كل شيئ كل شيئ عدا اختلافك .وهل الحرية في النهاية سوى حقك في ان تكون مختلفا !!؟”
“الذين نحبهم لا نودعهم , لاننا في الحقيقة لا نفارقهم . لقد خلق الوداع للغرباء . . وليس للأحبة.”
“من سيقدر على إغلاق شباك الحنين، من سيقف في وجه الرياح المضادة، ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينة.. وينظر إلى عينها دون بكاء”
“نحن لا نكتب إهداءً سوى للغرباء، وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجة إلى توقيع في الصفح”