“يحلو للشيخ موسى أن يقول: الكمال لله. في الشباب يتفتح الطيش، ولا تحل الحكمة والمعرفة إلا في العجز والشيخوخة. فما فائدة الحكمة بدون شباب؟ ما فائدة معرفة بدون حياة؟”
“لا بد أن نضع في اعتبارنا أن ذاتنا الناقصة تحكم على ذات ناقصة في أنها لم تصل للكمال، على الرغم أن هذا الكمال مختلف في نظر كل منا، وعلى الرغم أن هذا الكمال غير موجود؛ لأن ببساطة ما الكمال إلا لله، وما الحكم إلا لله.”
“يقول روسو: الشباب عهد تحصيل الحكمة، أما الكهولة فعهد ممارستها”
“تفعلون ما تفعلون لأنكم شباب. الشباب لابد أن يكافح و إلا ظن الحياة بلا معنى. يشعر بالضياع. في البلاد التي لا تحتاج للكفاح، يقتل الشباب أنفسهم. ينتحرون”
“ما فائدة أن نقول لدينا أعلى المباني في العالم و لا نستطيع أن نقول لدنيا أذكى العقول في العالم”
“إن الناظر في الآيات الكريمة التي وردت فيها كلمة "الحكمة" يجد أنها ما اقترنت بذكر "الكتاب" إلا كانت تالية له، وكأن في ذلك إشارة إلى أن الحكمة بما فيها مفاهيم ونظر كلي لا يصح أبدا أن تتشكل خارج مبادئ الكتاب ومعطياته الكبرى؛ إنه القيم والمهيمن عليها، وليس في ذلك حد من عطاء الحكمة وانطلاقها، ولكنه إمساك بها كي لا تفقد اتجاهها ومحورها”