“يحلو للشيخ موسى أن يقول: الكمال لله. في الشباب يتفتح الطيش، ولا تحل الحكمة والمعرفة إلا في العجز والشيخوخة. فما فائدة الحكمة بدون شباب؟ ما فائدة معرفة بدون حياة؟”

إبراهيم الكوني

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم الكوني: “يحلو للشيخ موسى أن يقول: الكمال لله. في الشباب ي… - Image 1

Similar quotes

“في كثرة الحكمة كثرة الغمَ،والذي يزيد علماً يزيد حزناً”


“التعبير بالكلم خطيئة لا تختلف عن خطيئة التعري إذا استبدلت بالصمت ، لأن الصمت ترويض للنفس على الحكمة ، كما الحكمة ترويض للنفس على الموت”


“قادته تجربته الطويلة مع الانتظار إلى المجهول دون أن يدري. استدرجته ديمومة الانتظار إلى دهليز أطلق عليه اسم الغيبوبة من باب الاستعارة. أدرك بهذهِ التجربة أن الشقوة ليست في أن نفشل، و لكن في أن ننتظر. أدرك أنّ القصاص ليس أن نيأس، و لكن أن ننتظر. أدرك أن البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر. و العلة ليست في الخيبة (خيبة الطلب)، و لكن لاستحالة أن يستمرئ الإنسان الانتظار أبدًا. بلى، بلى. الانتظار هو ما استعسر على الطبيعة الثانية المسماة في معجم الحكمة: العادة.في الآونة الأخيرة استعان على هذا الغول بالغيبوبة. لا ينكر أنه روَّض نفسه عليها طويلًا مستنجدًا بوصايا أمّه الكبرى، الصحراء؛ لأن الحياة في ذلك الوطن المفقود ليست سوى انتظار طويل، بل انتظار أبدي لا يضع لأبديته نهاية إلّا النهاية الطبيعية التي هي الموت.”


“أي أن الصحراء دفعت به إلى أول درجة في سلم المنافي الطويل لا لأنها تعلم أنها لن تستعيده إلا بالتحمم بنار المنفى، و لكن ليقينها بأن الكنوز المخفية بعيدا في مجاهل النفوس لا تتزحزح ولا تهب نفسها إلا بعبور سلسلة طويلة و موجعة من المنافي. و الواحة كانت الدرجة الأولى في سلم المنافي.”


“علّمتها اللغات كما لقتنها الحياة.قالت إن ثمة حياة سرية في كل لغة، ومَنْ تعلم لغة واحدة عاش مرة واحدة، ومن تعلم ثلاث لغات عاش ثلاث مرات.قالت أيضا أن اللغة تفتح الرأس.والمرأة أول من يحتاج للرأس المفتوح لاستعماله في غرض المصير.”


“أحسَّ بالشقاء بمجرد أن عاد إلى الأرض ووجد نفسه مطوقا ببدن بائس، سجن يستجيب للألم ويستنكر صفعة تافهة من كف. فما أتفه البدن.ماألعن سجن الجسد.أين السكينة؟أين طوق الغيبة الذي يحصِّن من حسّ الوعاء؟ ياليتني كنت حبة رمل.هبة ريح.ومضة ضياء في عراء الصحراء. ياليتني لم أولد في البدن. ياليتني لم أوجد في الأرض.”