“وكان يودَّعني كلما جاءني ضاحكاًويراني وراء جنازتِهِفيطلّ من وراء النعشِ:هل تؤمن الآن أنهمُ يقتلون بلا سببٍ؟قلتْ : مَنْ هُمْ؟فقال : الذين إذا شاهدوا حُلُماأعدّوا له القبرَ والزهرَ والشاهدهْ.”
“وطني، حبنا هلاك والأغاني مجرحة .. كلما جاءني نداك هجر القبر مطرحه وتلاقى على رباك بالجروح المفتحة .. لا تلمني، ففي ثراك أصبح الحب مذبحة”
“الناي يفضحُ جرحنا المنسيَّ . يفتح سّرنا للاعترافْالاعتراف بكل ما نخفي وراء قناعنا . كنا نحبُّكنا نحبُّ نساءَنا . كنا نصَدِّق ماءنا وهواءنا . كنا نخافْ...كنا نخافُ نهاية الأشياء فينا عندما كنا نشبُّكنا نشبُّ على الخرافة . باسم مَنْ نهدي ونرفع حلمناهل حلمُنا ’ يا ناي ’ كنزٌ ضائعٌأم حبل مشنقةِ؟”
“فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ, كنتُ أَمشيحالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، منسطرين... عن فرح خفيف الوزن،مرئيِّ وسرّيّ معاً مَنْ لا يحبُّ الآن, في هذا الصباح، فلن يُحبّ!”
“عاشق من فلسطينعيونك شوكة في القلبتوجعني ..واعبدهاواحميها من الريحواغمدها وراء الليل والاوجاع..اغمدهافيشعل جرحها ضوء المصابيحويجعل حاضري غدهارأيتك امس في الميناءمسافرة بلا اهل..بلا زادركضت اليك كالأيتاماسأل حكمة الاجداد:لماذا تسحب البيارة الخضراء؟من سجن ,الى منفى,الى ميناءوتبقى رغم رحلتهاورغم روائح الأملاح والاشواقتبقى دائما خضراء؟وكنت حديقتي وأنا غريب الدارادق الباب يا قلبيعلى قلبييقوم الباب والشباك والاسمنت والاحجاررأيتك عند باب الكهف..عند الغارمعلقة على حبل الغسيل ثياب ايتامكرأيتك ملأ البحر والرملوكنت جميلة كالارض..كالاطفال..كالفلوأقسم:من رموش العين سوف اخيط منديلاوأنقش فوقه شعرا لعينيك..وأرسم حين اسقيه فؤادا ذاب ترتيلايمد عرائسش الأيكسأكتب جملة اغلى من الشهداء والقبل:*فلسطينية كانت ولا تزل”
“كلما جاء الأمس، قلت له: ليس موعدنا اليوم، فلنبتعد وتعال غدا.”
“أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِلْأَنا لستُ منِّي إن نَطَقْتُ ولم أَقُلْأَنا مَنْ تَقُولُ له الحُروفُ الغامضاتُ :اكتُبْ تَكُنْ !واقرأْ تَجِدْ !”