“ حتى الآخرين ، لم تعد ردود أفعالهم رفيقة بي ، هم الذين لا يدرون ماذا طرأ علىَّ ، أصبحوا غاضبين من كل ما آل إليه حالي ، وكأني أختلس دموعي من مآقيهم ، أو كأن رائحة أرقي تتسرب إلى ليلاتهم الهادئة فتعكر صفوها. ”

محمد حسن علوان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسن علوان: “ حتى الآخرين ، لم تعد ردود أفعالهم رفيقة بي ، هم… - Image 1

Similar quotes

“لماذا أحببتك دون أن أعي ما أنا فيه من هوان وضياع ؟ ودون أن أحاول اتخاذ قرار ما بشأن الهاوية التي تقترب ؟ لماذا أجلت كل الأشياء وبقيت أختلس حبك اختلاساً طيلة سنة ؟ تتخللها لحظات أفيق فيها من خدري ، لأجلس معك جلسة مبتهل أتوسل إليك بدموعنا معاً ، وليس دموعي وحدي ، أن تفعلي شيئاً لهذا الحب الذي ينتظر إعدامه”


“بعض الأسئلة من فرط ما كررنا إجاباتها على أنفسنا بإلحاح لم تعد تقنعنا !”


“لم أعد أدري في هذا الزمان من الذي ضُربت عليه الذلة والمسكنة فعلاً ، لا نريد أن يكون لنا أثراً بارزٌ في بلادٍ غريبة ، نريد أوطاناً لا يطردنا منها أحد ، فحسب .كلَّ إنسانٍ عربي يطأ لأول مرة هذه الأرض مهاجراً من وطنه ، إنما يؤرِّخُ لظلمٍ ما .كم من المحاكم نحتاج حتى نعيد كل مهاجرٍ إلى وطنه ؟ ، وكم من العمر سيكفيهم انتظاراً لهذه القضايا الأبدية ؟”


“ولم أكن أعرف أنها، ككل الاناث، ترصد حبها الأول بجميع حواسها الممكنة، حتى لا تفر منها لحظة قد تتسرب منها الحالة من دون أن تشعر”


“كم ينقصنا من الفهم الصحيح حتى نفهم أن بعض ما نظنه مثاليا لم يكن إلا وأد في الزمن الاخير وأن ما يفصله لنا المجتمع من مبادئ قد لا يناسب أجسادنا فلماذا لا نفصل مبادئنا بأنفسنا مادام الهدف الاخير هو ستر العورة”


“لا يمنح الحب خيارات أخرى إلا عندما نتوهم ذلك وفي اعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ولم يصنعوا الأفلام إلا عندما بلغ إحباطهم من عادية الأشياء حدا جعلهم يبرون كل ما حولهم ليتحول إلى أسنة حادة يخترقون بها هذا الجدار العادي المؤلم . الاشتعال لم يحدث يوما وحده ، ليس من عادة الطبيعة أن تحرق نفسها علينا نحن أن نتحمل أعباء ذلك إما بقينا تواقين إلى كل حريق جميل”