“يَضَعُ إبني ألوانه أَماميويطلُبُ مني أن أرسمَ لهُ عُصْفُوراً..أغطُّ الفرشاةَ باللون الرماديّْوأرسُمُ له مربَّعاً عليه قِفْلٌ.. وقُضْبَانْيقولُ لي إبني، والدَهْشَةُ تملأ عينيْه:".. ولكنَّ هذا سِجْنٌ..ألا تعرفُ ، يا أبي ، كيف ترسُمُ عُصْفُوراً؟؟"أقول له: يا وَلَدي.. لا تُؤاخذنيفقد نسيتُ شكلَ العصافيرْ...”
“لماذا تهرب من نفسك يا توفيق أفندي ؟؟فرد عليه بصراحه "لا أرى فيها ما يسر" فقال له ولكن كيف يمكن أن أراك أنا ولا ترى أنت نفسك؟”
“أن تكون جادًا فى هذا العالم .. يا له من عبء !”
“تساءلت دون أن ترفع عينيها عن الطبق:- ما له يا أبي؟- يتمنى شيئين: رضاكِ، وحياة بلا عمل.فضحكت متسائلة في إنكار:- وكيف يجمع بين إرضائي وقتلي جوعا؟فقال جبل:- هذا سر الحاوي!”
“رندة تظل تقول لي : واحد مثل غسّان يا آمنة ، يجب أن يسمحوا له أن يكتب رواية واحدة على الأقل بعد الموت !”
“الإسلام هو الإسلام، لا زال مستعدا أن ينهي شقاء البشر و لكن تبليغ هذا الإسلام و القيام به هو الذي ضَعُف. و لذلك كان بعض السلف الصالح يقول: يا له من دين لو أن له رجالا”