“كانت الدنيا مظلمة والأحقاد كثيرة.. ولكن لا شيء كان يمنع من أن يُصغي إلى ذلك الصوت الآتي من بعيد، صوت القلب الذي تنحني أمامه الحروب والموت والمظالم”
“شيء ما ينخرنا من الداخل لا نستطيع أمامه أي شيء سوى إعلان فشلنا الكبير.”
“لا شيء في الأفق. الدنيا بخير و لا شيء يثير حساسية المجتمع المستكين. لا شيء سوى أن البلاد كانت كل يوم تموت قليلاً... كل يوم تموت”
“أبحث عن كل سبل النسيان و التيه بعيداً، إلى أبعد نقطة ممكنة فيّ. إلى عمق القلب، إلى أن ألمس قساوة البياض حيث ينسحب كل شيء، المدن، الناس، الجغرافيا، التاريخ، الزمن الذي نعيشه ولا يبقى إلا ذلك النور الخاطف الذي يستحيل القبض عليه ...”
“منذ أن افتقدتك خسرت كل يقينياتي ,حتى الأبسط منها مثلا:ما معنى أن نفكر ان كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ما معنى أن نحاول العيش اذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد,ما معنى أن نفلسف الدنيا اذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة”
“- هل هناك بالفعل ما يدعوكِ إلى الإنتحار؟ + لا, لا شيء. لا شيء يدعو إلى ذلك ما دمتُ معك.”
“يبدو لي أن الطبيعة البشرية التي نحاول تلافيها هى هكذا: ناس يموتون وغدا يتصالحون ثم يتقاتلون ولا شيء يمنع من النسيان. حروبنا فارغة ولا جدوى من ورائها. كلّما أثمرت, جاء فجأة من يسرقها ويجردها من كلّ فرص التحوّل الإيجابي.”