“كنت لا أزال أضع فنجان القهوة أمام سلافة، عندما قسّم دوي انفجار رأسي إلى نصفين. اهتزّ المشهد برمّته في نظري. انقلبت الكافيتيريا رأسا على عقب. الرفوف وقعت بكل محتوياتها. الواجهات الزجاجية تناثرت كحبات الأرز. حالةُ من الهلع ضربت المستشفى. لم تكن الرؤية واضحة في اللحظة الأولى”

سليم اللوزي

Explore This Quote Further

Quote by سليم اللوزي: “كنت لا أزال أضع فنجان القهوة أمام سلافة، عندما ق… - Image 1

Similar quotes

“أبتسم وأغرق في تأمّلهم. ثابتو الخطوة. اليسرى تلحق اليمنى في حركات مدروسة حول الشيخ. العينان مثبتتان على نقطة صغيرة في فضاء دورانهم، للحفاظ على التوازن. اليدان ترتفعان بإنتظام كالرجل الآليّ المبرمج لأداء هذا العرض. الحركات لها معانٍ صوفيّة. يحاولون التخلّص من الماديّة، والارتقاء إلى مرحلة عالية من الصفاء الروحيّ. تقترب الملائكة أكثر، وتحفّ الجموع. ندخل في فجوة الخشوع. أشبك يديّ بأيدي الشباب. وأشاركهم طقوسهم.”


“يدفع الأبرياء ثمن موت البلهاء، الذين يظنّون أنهم متفوقون بفضل سلطتهم وسلاحهم, ومحقّون في تحديد مصير شعوبنا الرازحة تحت وطأة الحكّام المتخاذلين, الذين يقبضون على أرواحنا متى حاولنا الهروب من قبضة الظلم نحو ثقب الأمل والحريّة.”


“الموت هو البداية، بداية الحب المكنون الذي يتغلغل بين عروق المفجوع بموت شريكه، فيزهر حبا يوزعه على العالم، كأكياس الإعاشة في حال الحصار”


“اجتاح الخجل وجنتيها، وبدأت أشعر بتأثير سحري فيها...بدأت الكؤوس تتعانق كأنها تحرّضنا على العناق...كانت ضحكتها اللطيفة تدخل القلب وكأنها تحاول انتزاعه...أسرفنا في الغرام ..”


“رائحة الموت تدفع بأحشائي للتحرك صعوداً وهبوطاً نحو حلقي. أصابعي تتجمد خوفاً. لقد وصل الموت إلى بابي ورحل".”


“كيف للحياة أن يكون لها معنى من دون أن تجتاز سراديبها المميتة من جوع وعوز وفقر وراحة؟”