“يبحث الرجل عن فتاة مهذبة طيبة جميلة وبنت ناس .. ما إن يجد هذه الجوهرة حتى يكافئها بأن يهديها نفسه !”
“لماذا لا نستطيع أن نبتهج بالثورة؟.. الحقيقة أن الأمور تفاقمت وازدادت سوءًا بدرجة لا يمكن وصفها.. حتى أن رجل الشارع ليشعر بأن أيام ما قبل 25 يناير 2011 كانت أيام ترف واستقرار. «كنا نسرق ونُصْفَعُ على أقفيتنا، لكن الحياة كانت آمنة ومستمرة». ما السبب؟ من أطفأ هذه الشمعة؟”
“من أجل ثوان كھذه يقولون إن الحياة كلھا جميلة !”
“والمشكلة في الجيوش الغازية التي تحارب بعيداً عن أرضها ، هي ضعف الحافز القتالي إلى حد ما ، بينما الجيوش المدافعة عن أرضها تجد المبرر الأخلاقي الكافي للحرب .. وقد تبين (نابليون بونابرت ) هذه الحقيقة بنظرة الثاقب ، وقال : >> إن الجيش يُهزم حين يقول أول جندي : لقد هزمنا .. <<”
“أكثر ما يخيفنى مما كتبت ، أسطورة آكل البشر .. لأنني كتبتها وأنا أعيش وحدي تماماً.. وبالفعل جاءني زائر غريب الأطوار في الثانية صباحاً ليسألني عن شيءٍ تافه .. في هذه الليلة بالذات بدأت كتابة القصة .. طبعاً ما زلت لا أرتاح لقراءة ( الجاثوم ) و( الكلمات السبع ) ليلاً حتى الآن ”
“فتاة باردة كالثلج.. ما هو الفرن الذري الذي يستطيع إذابة كل هذا الصقيع ؟”
“الناقد : هو شخص لديه رغبة ما في جعل الكاتب يتوقف عن الكتابة ، وينام وهو في حالة من السعادة إذا ما أحبط محاولاته . وبعد أن ينتهي من كتابة الصفحتين .. يعود لبيته ويأكل الزبادي ! وينام وهو راضٍ جدا عن نفسه ؛ لأنه أنقذ الأدب العربي من الانهيار !لا أقول إن كل النقاد من هذا النوع ، لكني أرى أن القليل منهم الجاد ومن يعتمد في نقده على مقاييس أدبية سليمة . أنا حتى غير متحمس لأن يقوموا بقراءة أعمالي ، وأحمد الله على أن حـجـم الــكتــاب " بيطفشهم " ! فهم - بالطبع - لا يريدون تضييع وقتهم الثمين في قراءة " ألغاز ”