“ارى عينيك شفتيك ذراعيكجسدكو لكن أين انت؟آه كم افتقدكأين أنت؟”
“آه أيتها المرأة الحزينةأرقبي إيقاع ضحكتكفهو لا يعرف كم أنت وحيدة وصلبةوبالتالي معرضة للإنكساروأنت تعرفين كم هو مشتت وهشوالزلازل بالتالي لا تمر بأرضه!”
“قالت له.. عندما ارى من حولك .. اتعب!قال لها ..أنا لا ارى إلا أنت .. فأرتاح!”
“حبكُنت شباكاً أنا كنت الطريق. آه كم انتظرت، قبل أن آتي وأضحك من دموعك، عندما تبكين في صمتٍ، وأقضي الوقت مشغولاً بهره، أو جريده. دون أن أشعر كم أنت وحيدة! وتغيرنا كثيراً. وتبدلنا كثيراً. أنت أصبحت الطريق، وأنا أصبحت شباكاً وحيداً، عبثاً أنتظر الباب، مرور الظل، تلويح سلامك. آه ما أقسى أساليب انتقامك.”
“آه .. كم هو الفراق بالموت أصعب أنواع البعاد”
“لا انت لست ولداً، أنت ابني. أنت أكبر !”