“سرمدية كانت خصلات شعرها ،،، تتراقص على انغام البيان ، في حديقة مرجانية عند نهر بنفسجي ، بلغ صوت العزف عنان السماء ولم يسمعه سواه ، عبر النهر ، لم يعتد نفسه يعبره بلا قارب ، عبره وهو يتراقص ، وصل شجرة مكتوب عليها اسمها ، ودلالة للطريق ، كانت قطعة من وشاحها البنفسجي ، مشى فوجد حديقة بابها موصد ، تتخلله ازهار بكل لون وهبه الله ، اخذ المفتاح ، فتح الباب ، وجدها تعزف ....... جلس بقربها ولم يقطع حديثها ، اكملت العزف ، وحين استيقظت وجدته نائما على كتفها”