“كلما خلَّى حبيبي يده لحظة قلت وحبّي أبقِها!أبقها أنفض بها خوف غدٍ وأحسَّ الأمن منها وبهاأبقها أشددْ بها أزري إذا ضعُف الأزرُ أو العزمُ وهيأبقها أُومنْ إذا لامستها أن حبي ليس حلماً وانتهى”
“أجل ملعون أبو الدنيا، هذا شعار الاستهانة لا اللعن أو السب. و لكن هل تستطيع أن تلعنها بالفعل كما تلعنها باللسان؟ هل تستطيع أن تستهين بها و تضحك منها إذا أفقرتك؟ و إذا أعرتك؟ و إذا كربتك؟ إذا أجاعتك”
“• الحب ليس أخضر ، ليس أحمر ، ليس أصفر . الحب حبي اللون ، كالماء الزلال ، المنحدر من أعالي الجبال . إذا ما تغير لونه أو طعمه لا يجوز للوضوء .”
“ألا يمكن لفرحة أن تعصف بنا إلا إذا اقترنت بغصة تعصف بها ؟”
“معك..ومنذ أن عرفتك..منذ أن ارتحت لك..منذ أن وثقتُ بك..منذ أن رأيت فيك نفسي..ومنذ أن دخلت قلبي..من أوسع أبوابه..ومنذ أن شغلت تفكيري..وأصبحت كل كياني..وجدتني ودون أن أشعر..ودون أن أفكِّر..أو أترّدد لحظة واحدة..وجدتني..أفِصح لكَ عن مشاعري..كل مشاعري..أبوحُ بها لك..أُصارحك بها..دون تردّد..دون خجل مني..أو خوف منك~أبوح بها لك..كما هي..دون مبالغة..دون أن أختار منها..ما يناسبني أو يناسبك..أخرجها مني كما هي..بكل عفويتها وبساطتها..دون أن أختار وقتا لها..أو جواً يناسبها..~أبوح بها لك..وكلّي ثقة..أنني أتحدث مع نفسي..مع ذاتي..مع الإنسان..الذي طالما تمنيّت..أن أعرفه منذ زمن..مع الإنسان..الذي طالما حلمت..أن يشاركني أحلامي..وفرحتي وسعادتي..وحتى همي وألمي!”
“فليس من حزن كالذي يشعر به البسطاء إذا ما اكتشفوا بأن أحلامهم تعبث بها أهواء الآخرين ،، بينما تتحرى إنسانيتهم لحظة مزهرة”