“الغلاف هو عنوان الرسالة وليس قبراً بارداً تُوارى داخله ورقة أو مجموعة أوراق مليئة بالحروف المرتبكة وحرائق الشوق . الغلاف هو الغوايات الأولى”
“المدهش هو أننا نلهو عن النواة بغلافها، و بدلاً من أن ننتبه لمحتوى الغلاف، أي للنية، فإننا نقضي الوقت في الاعتناء بأجسامنا -الغلاف، و يشبه ذلك أن نستلم هدية ثمينة مغلفة بغلاف جميل، فنقضي الوقت في الاعتناء بالغلاف و الزينة دون أن نحاول فتح الهدية و اكتشاف محتواها..”
“يا من تقدسون رجال الدين . سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم " عندما توفي لم ينتهي الدين الإسلامي . وآيات القرآن مليئة بمثل " أفلا تتدبرون ؟ ، أفلا تعقلون ؟ ". رجال الدين لهم كل الإحترام و"التقدير وليس التقديس " لحملهم الرسالة ، لكن دورهم – كما أراه – هو فقط توصيل الرسالة كما أنزلها الله . وليس ارتدائها كعباءة تُميّزهم عن سائر البشر . !. دورهم هو النهوض بالأمة وتنوير العقول بالعلم والإنشغال بالإصلاح بدلا من الخوض في قضايا فرعية . ويشاركوا في تطوير البلاد وإستغلال حب الناس لهم في دفع عجلة السير للأمام . لقد قامت الثورة من أجل ذلك .. أفلا تعقلون ؟”
“إن للاقتصاد قيمته وأثره من غير شك،ولكن في الكون شيئا آخر بجانب الاقتصاد هو الشعور الإنساني، وشيئا آخر بجانب الآلة هو هذا الإنسان! ...إن النظام الإسلامي ليس هو الرق، وليس هو الإقطاع، وليس هو الرأسمالية، وليس هو الاشتراكية، وليس هو الشيوعية..إن النظام الإسلامي هو فقط .. النظام الإسلامي”
“الإسلام كما يقال، أو بالأحرى كما لا يقال!، هو مجموعة من التوازنات بين الروح والمادة، الرحمة والقوة، وبين الفرد والجماعة”
“الفن ليس غاية في حد ذاته، وليس نشاطا محايدا، بالعكس، الفن هو في خدمة الحياة، أو بتعبير أدق، هو الوسيلة أو الطريقة الحاذقة والماهرة القادرة على مد خطوط الحياة ورمسها”