“نَهَارِي نَهارُ النَّاسِ حتى إذا بدا . . لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليكِ المضاجعُأُقَضِّي نهاري بالحديثِ وَبالمُنَى . . وَيجمعُني باللَّيلِ والهَمَّ جامِعُ”
“أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ . . لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُفَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ. . بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُوَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا . . على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُوَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ . . وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُوَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ . . لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُفَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ . . وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُفَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني . . وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ”
“الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ . . ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَايَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ إلى قَدَمٍ . . وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا”
“وفي اليأسِ لِلنَّفْسِ المَرِيضَة ِ رَاحَة ٌ. . إذا النَّفْسُ رَامَتْ خُطَّة ً لاَ تَنَالُهَا”
“إذا أنا عَزَّيتُ الهوى أو تَرَكتُهُ . . أتَتْ عَبَراتٌ بالدُّمُعِ تَسُوقُكَأَنَّ الهَوَى بين الحَيَازِيمِ والحَشَا . . وَبَيْنَ التَّرَاقي واللّهاة ِ حَرِيقُ”
“إذا قُلْتُ : أسْلُوها تَعرَّضَ ذِكرُها . . وَعَاوَدَني مِنْ ذاك ما الله أعْلَمُصَحَا كُلُّ ذِي وُدٍّ عَلِمْتُ مَكَانَهُ . . سِوَايَ فإنّي ذاهبُ العَقْلِ مُغْرَمُ”
“إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً . . وَحَسْبُكَ مِنْ عَيْبٍ لها شَبَهُ البَدْرِلقد فُضَّلتْ لُبْنَى على الناسِ مثلما . . على ألف شهرٍ فضِّلت ليلة ُ القدرِ”