“مرة ،كان حبك ،وكان حبك شراع مركب الفرح العتيقورحيلا من نهر الظلمات والدمالى جزر الدهشة وصحو مطر النجوم .مرة ،حبك كان عبارة ((ممنوع المرور)) في وجه قاطرة الحزن ،حبكرغيفي في قحط التكرار والسأم ...”
“كان حبك عبارة (ممنوع المرور) فى وجه قاطرة الحزن”
“أريد أن أتلاشى في حبك كما يتلاشى جسدي في النوم وأريد أن أنهض من حبك صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه، كأن شيئاً لم يكن .. ولكن كيف؟”
“حبك من أماميحبك من ورائيفأين المفر؟”
“لا أريد أن أتعرّى من حبك كي لا أفقد ذاكرتي . . ولا أستطيع أن أرتدي حبك كي لا أفقد ذاتي . .”
“نموت,نموت مرة,كلما أبحر وجه احببناه .. بلا عودة ..نموت مرة ,كلما وعينا ضعفنا البشري أمام ارتحال سيكون ذات يوم ارتحالنا ..نموت مرة ,كلما شاهدنا حقيقة وجودنا داخل مرآة غياب إنسان كان من بعضنا ..نموت أكثر من مرة , بأكثر من أسلوب خلال رحلة السباق الغبي تلك ...”
“حبك الوهمي حقيقتي الوحيدة”