“الصيام رياضة روحية وقهر للبدن وكبح وإلجام للعنصر الحيوانى فى الإنسان”
“إن شريعة الصيام تدريب على جهاد النفس والتحكم فى مطالبها ورغائبها وإخضاعها لضوابط الأمر والنهى، وإشعار الإنسان أنه روح قبل أن يكون جسما، وعقل قبل أن يكون هوى وغرائز... والحضارة المعاصرة نسيت هذه الحقائق كل النسيان، وبنت سلوكها على إجابة النداء الحيوانى للأجهزة الدنيا فى البدن، وعلى اعتبار الكبت- مهما شرف سببه- ضارا بالإنسان!! ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟”
“هل يخلق الصيام في الانسان نوعا من الشفافية يجعله يصل الي اعماق قد لايدركها وبطنه ممتلئ ؟ أم انه يعطي دفعة روحية للصائم تظهر علاماتها في هذا التذوق المرهف”
“كان غارقا فى صلاة فى محراب الوجود ينعم بسعادة روحية صافية تفوق كل مافى الارض من نشوة مادية”
“السعادة مفيدة للبدن لكـن الألم يُنشط العقل”
“متابعتى للحدث او عدم متابعتى له لا وزن لهما، فالمحصلة النهائية عجز مطلق فى الحالتين، وقهر، ولا شىء آخر . ومع ذلك يبقى ان الانهماك فى الحدث يؤكد اننا ننتمى له وللقتيل هناك الذى هو قتيلنا”