“وكلما مضى بنا الليل شعرت أن الفراغات الصغيرة التي تؤذيني في الداخل تنكمش وتختفي وتصبح الحياة أبسط”
“كنت أرفض بقوة مضاعفة فى الرفض، أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت بأنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقه السرى فى داخلنا”
“كنت أرفض .. أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت أنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقة السري في داخلنا . أريد اليوم أن أكون أقل حزنًا فقط. لا أريد أن أكون أكثر نبلاً، أو شعرًا، أو احتراقًا تحت مظلة الوهن، أو تذمرًا من معاندة الزمن. لا تعنيني كل المدن المركبة من أرق العاشقين، ودموع المتعبين ، كل هذه الخيالات الزائفة ليست إلا محاولة لتعويض فشلنا في أن نكون أقل حزنًا ، وأنا أفضل النجاح على الفشل، وأريد أن أكون أقل حزنـًا .. فقط”
“تلك النجمة اللامعة التي تراها في السماء ، إنها أقرب إليك من أن تفي إليك امرأة عشقت رجلاً قبلك”
“لأن حبك الكبير هذا, حبك القاهر هذا, مامر عليّ مثله من قبل, ولم تقف عليه حدود مخيلتي العذراء, ولا شغاف قلبي البكر, ولم تتورّد في فمي حلمة حبٍ قبله قط.التقينا كما يلتقون, جمعتنا الحياة في أزقتها, لكننا لم نتوقع أن تكون الملحوظة التي كتبتها الحياة على هامش التقائنا هناك: "سيقعان في الحب" وعلّقت الورقة الصفراء على لوح القدر.دائمًا هو الحب الأول خرافيٌ مجنون, حتى لو تأخر إلى آخر العمر, يجيء مراهقًا.”
“خطأٌ ما وقع، لا ندري أين، لا ندري متى، محا الحب من قائمة المشاعر، و كتبه في قائمة الفضائح، فصار هذا الحب منبوذاً قبل أن يُفهم، مرفوضاً قبل أن يتكلم، ومنفياً خارج حدود الوطن حتى قبل أن يفكّر في التمرد”