“ـ{فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم} نسب الله إليهم القتل جميعا؛ لأنهم رضوا بما فعل قاتلها وشاركوا بالفعل، أو بالرضا، والسكوت.”
“والتعقيب على أخطاء الحاكم بالنقد ليس أمرا مباحا فحسب ـ كما يظن من مفهوم كلمة الحرية السياسية ـ بل هو فى تعاليم الإسلام حق لله على كل قادر ، والسكوت عن هذا النقد تفريط فى جنب الله ومن ثم فعلى حملة الأقلام وأرباب الألسنة أن يشتبكوا مع عوج الحاكمين فى معارك حامية لا تنتهى أو ينتهى هذا العوج ، وكل حركة فى هذا السبيل جهاد ..!”
“ما قيمة صلاة أو صيام لا يعلمان الإنسان نظافة الضمير والجوارح؟ عن ثوبان ـ خادم رسول الله ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بأعمال ـ أمثال جبال تهامة ـ بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا!!قال ثوبان يا رسول الله، صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم.قال: أما هم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .”
“ـ «العتب: صابون القلوب».. ولكن لا تـُكثر من استعماله..لأنه يسبب الجفاف وتشقق الروح!ـ كثير من الناس لا يبحثون عن الحقيقة.. قدر بحثهمعن «الكذبة» التي تسعدهم وتشعرهم بالرضا.”
“إن شاء الله;تعبر عن الحدود,عن شعور التواضع من جانب الذي يتصرف وهويعلم أن الله وحده بيده كل مايحدث,بما يتجاوز مابإستطاعة المرء قوله أو فعله”
“هناك نوعان من الحمقى : أولئك الذين يعدلون عن فعل شيء لأنهم تلقوا تهديدا , و أولئك الذين يعتقدون بأنهم سيفعلون شيئا لأنهم يهددون الغير”