“كيف سأهربُ منكِوأنتِ القدَرُ الذي أخشاهْوكيف أعيشُ مِنْ بَعدِكِولولا حُبُكِ, ما كُنتُ لولاهْ”
“أنا الذي دفعتُ عُمري كي أحِبَكِأنا الذي بعتُ قصائديكي أشتري لكِ رغيفَ خبزٍ لكِأنا الذي سهِرتُ آلافَ اللياليكي أغزِلَ لكِ مِعطفاً يحميكِ مِنْ بَردِ الشِتاءوبقيتُ أمشي في عراءِ الحُروفِكي أجمعَ خيطاً فوق الخيطْأنا الذي جعلتُ عينيكِ مِحورَ حديثيأنا وأنا وأنا وأناوأعوذ باللهِ مِنْ كَلِمَة أناأنا الذي كُنتُ معكِ بألفِ رَجُلٍولم تكوني معي بنصفِ أنثى”
“كُنتُ مُخلِصاً جداً للحُبوعندَما دَخلتُ إليهِلأبرِمَ صَفقَتي معهُلم يُعطيني سوى كِسرَةً مِنْ قلبي”
“فاجأَنِي اِتْصالٌ هاتِفيٌّ مِنْ رَجُلٍ مَعرُوفٍ ما كُنتُ أَظُنُّ أَنَّ مِثْلَهُ يَتَّصلُ بِمثْلي:قَالَ لِي: لَقدْ بَدَأتُ أَقرأُ كلِماتِكَ ، وَلا أَدْري ما السِّرُّ الذي جَعَلَها تُؤَثِّرُ بِي، وأَلاَنَ لَها قَلبِي؟!قُلْتُ: لَقدْ أَسْعدْتَني كثيراً بِاتِّصالِكَ بِي يا أَخِي أَما السِّرُّ فَهُوَ فِي مَكامِنِ الْخيْرِ في نَفْسِكَ، فلاَ تَبْحَثْ عَنْهُ في كَلِماتِي القاصِرَةِ الْمُتَواضِعَة”
“إتصلتُ بكِ ليس لأقولَ لكِ (كيف حالُكِ)بل لأسألَ عن حالِكِ مِنْ بعديوأسألَ عمَّنْ أحبوكِ مِنْ بعديوكيف مارسوا طقوسَ الحُب عليكِ مِنْ بعديوهل كانوا على مُستوى الإحترافية التي أحبَبتـُكِ بهاإتصلتُ بكِ ليس لأسألَ عنْ حالِكِبل لِتوصِلي سلامي للرجالِ الذي أحبوكِ مِنْ بعدي”
“لستُ أعلَمُ كيف يقتَبسون الشِعرَ مِنْ عينيكِويقولون أنَّها مِنْ كِتاباتِهمْ!!”