“السجن السياسي آان تعبيراً حقيقياً عن فسيفساء المجتمع بكل طوائفهوأديانه، بكل اتجاهاته السياسية والفكرية والاجتماعية، السجن، ويا للسخرية، آان نواة حقيقية لمجتمعمدني حلم.”
“لكن السجن يدمّر البشر بالمعنى الداخلي. السجون أساليب لقتل البشر في البشر. يُغلق الباب فيفيضالأسوأ، وآل ما عمل المرء خارجاً على إخفائه أو مداراته، أسوأ ما في الإنسان أي الجانب الذي لميفكر به يوماً، يخرج بكل وضوح. الناس عارية هناك أمام بعضها، عارية تماماً، والعري صعب أمامالنفس فما بالك أمام الغير.”
“أريدُ رجُلًا يوشم أوقاتي في قلبه , يُرتّب ذاكرتي في رأسه كما يُرتب قمصانه في الخزانة .يفندها ويُراكمها فوق بعضها كي لا تتبدد يومًا .يُشعرني بأنّي لن أغدو قيد النسيان يومًا لأنه يحتفظ بي في داخله !أريد صدرًا يحتضنني بِدفء وذراعًا توسدني حُبها , هذا كُل ما أريده .أن أشمّ رائحة عرقه ونتذكر أمرًا ما حدث ذات لحظة ونضحك .أريدُ رجلًا يعرفني , يعرف متى أضحك ’ وكيف أستفيق من النوم .رجُلًا يعرف بماذا أفكر ’ وكيف أتصرف في موقف كهذا .رجُلًا يُقبّل وجنتي ويُهدهدني حتى أنام .أريدُ رجُلًا يجعلني أحبّ نفسي ’ أمشي فخورة لا لشيء إلا لأنّي أنا !بإختصـار : أريدُ رجُلًا يُحبّني .”
“كلما اتصفح منتديات ومواقع الانترنت وقنوات التلفاز المنتشره كالجراد العن هذا الغرب الكافر الذى اوصل تلك التكنولوجيا اللعينه الى بلادنا كى نملأها بكل خرافاتنا وهراءاتنا وتفاهاتنا”
“تعلمت من الحياة أن أفهم نفسي أولاً قبل أن أبحث عن شخص آخر ليفهمني”
“نحن لسنا في دولة حرة لذالك يعتبرون التعبير عن الرأي خظيئة و الإنتقاد جريمة”
“والْمُتَأمَّل في التكاليف الشرعية يجد أنها جميعا ليست غايات في حدَّ ذاتها , وإنما هي وسائل للوصول إلى غايات ..فمثلاً " الصلاة " يقول الله عز وجل في شأنها : " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ "إذاً فالصلاة وسيلة , والغاية أن ينتهى الإنسان عن الفحشاء والمنكر , فمَنْ لَمْ تَنْهَهُ صلاته عن ذلك فقد قصرت به الوسيلة عن بلوغ الغاية ....”