“تجيئينَ بعد انطفائيتجيئينَ في لحظةٍ فائتهْفلا توقظينيوقولي لهم: ماتَ في الانتظارْ.”
“طريقتنا في الكلامِ غناءْ تأرجحنا في القصيدِ " بكاءْ " على سعةِ الأرضِ في لحظةٍ قد تضيقُ علينا على ضيقِ أوراقنا في الكتابةِ تحنو علينا .. !”
“أولادي بَصَقُوا في وجهي .. كتبوا لي في الغرفةِ سطرا ..إنْ ماتَ الابُّ فِدا وطنٍ .. ما أحلى عيشَ الايتامْ ..”
“الإخوان يرغبون في "رص" الإخوة في أرفف الجماعة بحيث لا يتحركون ولا يفكرون إلا بالأمر وبنفس الطريقة التي حددوها لهم في الكتالوج ، الإخوان يكرهون الأحرار ويحبون العبيد لذلك لم يرتفع شأن أحد في الإخوان بعد وفاة الأستاذ عمر التلمساني الإ كا ن عبدا”
“سَوطُ الليلِ يُلهِبُ أَضْلُعِيويزيدُ من عبثِ الهمومِ بِمفرقِي أَرهقتُ أحلامي، ذَبَحْتُ قصائدِيفِي معبدِ الشمسِ التي لَمْ تُشرقِوصهرتُ في قلبِ الجحيمِ دفاتريودفعتُ في لُججِ المخاطرِ زَورَقِيكَمْ ماتَ فجرٌ في جدارِ حديقَتِيحتَّى ظنَنْتُ بأنَّهُ لَم يُخلَقِ”
“الأدباء ينتحرون دائما في النهاية. رجال التحريات يعرفون هذا. لكنهم كذلك يعرفون أن الأدباء لا يبذلون جهدا في إخفاء جثثهم بعد الإنتحار. إنهم مهملون ويتركون جثثهم بأمخاخهاالمتفجرة وشرايينها المقطوعة في أي مكان، كأن باقي البشر خدمٌ لهم. إنهم مغرورون كذلك.”