“وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقا ، وليست عليهم واجبات ، فهو يعيش في قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها ن غير شاعر بالطرف الآخر ن وماينبغي له ! والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحية .. ! وما تصلح شركة بدون رئيس.وبديه ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة ، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية ...”
“وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقا،وليست عليهم واجبات،فهو يعيش فى قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها،غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغى له! والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " وهى درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحية..! وما تصلح شركة بدون رئيس.وبديه ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأى الزوجة،ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية...”
“إن الرياسة الصحيحة عبء زائد، ومسئولية أثقل،وهى فى البيت الإسلامى تتمة لجملة من الحقوق والواجبات المتبادلة كما جاء فى الآية الكريمة " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ". وأساس التعامل الخلق الزاكى، والحب السيّال، والإيثار الذى يرجح الفضل على العدل والترفّع عن ملاحظة الصغائر!”
“إذا انشغل الناس في المفاضلة بين رجال أحياء كان ذلك دليلا على حيوية المجتمع. وهذا هو ما يجري الآن في البلاد الراقية حيث يدور الجدل في أوقات الانتخاب حول فضائل رجال السياسة أو أمثالهم ليعرف الناس ما لهم وما عليهم. أما إذا اختلف الناس في فضائل رجال أموات كان ذلك دليلا على مرض المجتمع و اقترابه من الموت. ولا يهتم بالموتى إلا الذي يريد أن يموت و يذهب إلى حيث يعيش الموتى عليهم رحمة الله”
“كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل. أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائما مهما تكن درجة اضطرابها. كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصا يبتدعها أو ترهات وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة. كانت هذه الكلمات تتحول في مخيلتها إلى روئ مشوشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول .كان يملك تأثيرا خارقا على إغفائها ،وكانت تغفو في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها”
“ومن حق كل وليد أن يجد من الكفاية الغذائية، والرعاية التربوية، ما يجده كل وليد آخر في الدولة. فإذا حدث أن كان دخل أبويه أو ظروفهما المعيشية لا تمكنهما من توفير هذه الفرصة له، فإن على الدولة أن توفر لهما هذه الظروف .. لا لحسابهما وحدهما كعضوين في هذاالمجتمع، بل لحساب هذا الوليد، الذي يصبح تكافؤ الفرص بالقياس له خرافة، إذا نشأ ناقص التغذية، أو مهملا في البيئة، بينما هناك ولدان آخرون محظوظون تتاح لهم هذه الفرصة دونه في الحياة.”