“كنت في صباي ، وفي مقتبل الشباب ،أتصور ان ثمة ما يمكن تسميته "الحقيقه" ،أو "حقيقة الأشياء"، أو ان هناك إجابات نهائيه وحاسمه علي الأسئله المهمه التي تشغل بالنا،و أن كل ما نحتاج إليه لاكتشاف هذه الحقيقه أو هذه الاجابات النهائيه هو أن نقرأ الكتب والمقالات التي كتبها كتاب يتسمون بالحكمه،وأن نشاهد الأفلام والمسرحيات الجيده،وأن نستمع الي الموسيقي الرفيعه . هكذا كنا نظن !!”
“يبقى الأصعب أن تعرف ما هو الأغلى بالنسبة لك..وأن تتوقع أن تغير الأشياء مع العمر ثمنها..هبوطاً أو صعوداً!”
“الصدق هو أن تخلص النوايا وأن تفعل ما تقول و تقول ما تفعل ~ و الإستمتاع بما تفعل يعني أنك تقوم بالأفعال التي لا تشعر فيها أنك ترتكب وزرا ~ السؤال الآن : من منا صادق أو مستمتع بحياته !؟”
“أن تعبد الله مخلصاً له الدين, وهي المتلازمة الثلاثية التي تفسر معنى الإخلاص ومن ثم معنى النية, لا في الصلاة فقط, ولكن في الحياة كلها, أن تعبده مخلصاً له الدين, يعني أن رؤيتك للحياة تتطابق- أو تحاول أن تتطابق- مع سلوكك وعملك فيهما, وأن الدين لا يسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط, بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما تفعله, وما تنتجه .. في أن تؤدي ما خلقت من أجله, على هذه الأرض ..”
“كثيرا ما اعتقدت أن الأسي الذي يقضي علي علاقة ما, قادر أيضا علي استعادتها, يحط علي مخداتنا حين نصحو, و يختم أعيننا قبل أن ننام,و يأتي بأولئك الذي غادرونا أو غادرناهم محملين به, يأتينا بهم, يصحبهم في كل حضوره الثقيل. ثقيل حضور الأشياء التي لا تنسي,و لا تعطينا فرصة تجاهلها.”
“ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد، وما عند الله خير وأبقى”