“ما أتفه الايام تمر من دون عطاءات و اشقى الحياة تمضي من دون نجاحات فالانسان من دون انجازات يحققها تسيطر عليهمشاعر الدونية و التفاهة اضافة الى احساس رهيب بحياة مملة .”
“يالهذه النفس تريد و تريد و تمضي دون أن تحقق ما تريد”
“أنا شخص رمادي، كل ما في و ما حولي وصل، ربما بمعجزة غير مفهومة، الي حالة مثالية من التعادلية، فصرت انساناً يسهل عليك أن تمر عليه، أو تمر من خلاله حتى، دون أن تشعر بوجوده.”
“إنه منطق الأرض. منطق المحجوبين عن الآفاق العليا في كل زمان و مكان. و إنها لحكمة الله أن تقف العقيدة مجردة من الزينة و الطلاء، عاطلة من عوامل الإغراء. ليقبل عليها من يريدها لذاتها خالصة لله من دون الناس، و من دون ما تواضعوا عليه من قيم و مغريات؛ و ينصرف عنها من يبتغي المطامع و المنافع، و من يشتهي الزينة و الزخرف، و من يطلب المال و المتاع.”
“اذا دخل الاستبداد من الباب هربت الحرية و الكرامة و الأمن و حقوق الانسان من النافذة لأن الاستبداد لا يدخل وحده و انما يصحبه الارهاب و البطش و الترويع عندئذ يتحول الناس الى كائنات هلامية حسبهم من الحياة أن يعيشوها فى سكون و أن ينتهى بقاؤهم فيها دون أن يمسهم طائف من العذاب..انها حياة أشبه بحياة القطيع ليس فيها من النشاط الانسانى سوى اشباع الغرائز أما اشباع العقل و غذاء الروح و الارتقاء بالتفكير فكلها أنشطة تخضع لسيطرة المستبد الذى يسعده أن تتحول الرعية الى امعات معدومة الشخصية تميل حيث تميل الريح ..ولا تسبح أبدا ضد التيار”
“كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق؟”