“إن أخطر ما يغيب الإحساس بالإبتلاء على مستوى الفرد والجماعة معا ليس الكوارث الكبرى ولا الجوائح العظيمة و إنما التغيرات البطيئة التي تدخل من أضيق المسام فتتكيف الأمة معها سلبياً على التدرج”
“العقل وحده ليس دليلا على وجود الله و إنما العقل و القلب معا”
“إن كل كلمة نقرؤها في أخبار بناء أمة الإسلام إنما هي رمز على مبدأ من مبادئ الأمة الجديدة، والذي حدث أن الأجيال التي جاءت بعد لم تكن قادرة على الإحساس بروح عصر النبوة، وترجمت السيرة بحسب مفهومها وتصورها.”
“إن الأمة لا يستقيم أثرها إلا إذا تعادل في أبنائها الشعور بالحقوق و الواجبات معا و لم يطغ أحدهما على الآخر”
“ان المعارف الأولية و إن كانت تحصل للانسان بالتدريج ، إلا أن هذا التدريج ليس معناه أنها حصلت بسبب التجارب الخارجية ، لأننا برهنا على أن التجارب الخارجية لايمكن أن تكون المصدر الأساسي للمعرفة ، بل إن التدرج إنما هو باعتبار الحركة الجوهرية و التطور في النفس الانسانية ، فهذا التطور و التكامل الجوهري هو الذي يجعلها تزداد كمالا و وعيا للمعلومات الأولية و المبادئ الأساسية فيفتح ما كمن فيها من طاقات و قوى”
“إن ماتخشاه لن يكون بنفس القتامة التي يصورها لك عقلك , و أن الخوف الذي تتركه يسيطر على عقلك هو أخطر بكثير من الوضع القائم بالفعل”