“ولا نقول : لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله ، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ، ويدخلهم الجنة برحمته ، ولا نأمن عليهم ، ولا نشهد لهم بالجنة ، ونستغفر لمسيئهم ، ونخاف عليهم ولا نقنِّطهم . والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام ، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة .ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه .”
“آداب الوالد مع أولاده: يعينهم على بره ولا يكلفهم من البر فوق طاقتهم ولا يلح عليهم في وقت ضجرهم ولا يمنعهم من طاعة ربه ولا يمن عليهم بتربيته.”
“لا شيء أسمى وأعمق من الإيمان ولا شيء أكثر غباء ومللا من بعض المؤمنين! .”
“الإيمان علاقة جذرية ...كتفتح براعم الزهور ... لاتخص سوان ولا علاقة لها بالظواهر ... ولا تتجلي إلا في خلوتنا مع الله .”
“أما بعد ،فإن الله قد خلق الخلق بالحق ولا يرضي إلا الحق،خذوا الحق وأعطوا الحق،والأمانة الأمانة قوموا عليها،ولا تكونوا أول من يسلبها فتكونوا شركاء من بعدكم إلي ما اكتسبتم،والوفاء الوفاء ،ولا تظلموا اليتيم والمعاهد فإن الله خصم لمن ظلمهم”
“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”