“ هذا غريب! فالذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات هذا الصباح تبخرت باختصار، الزمن نخر كل شئ في هذه الدار التي تشرف على الموت كما أنا.”
“ الموت ،الموت الحقيقي، أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق، هو المرض، هو الايام والليالي التي لانهاية فيها للتأكل والتفتت والعذاب والعجز. هو ذا الموت، وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان.”
“الموت ، الموت الحقيقي أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق هو المرض هو الأيام والليالي التي لانهاية فيها للتأكل والتفتت والعذاب والعجز هو ذا الموت وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان”
“ينبغي علي القول انه كانت هناك انماط من الصمت :صمت الليل و كان ضروريا لناصمت الرفيق الذي يغادرنا ببطءالصمت الذي نلزمة شارة حداد على وفاة احدهمصمت الدم الذي يجري متباطئاًصمت الصور التي تلح و تلح على اذهانناصمت ظل الذكريات المحترقةصمت الغياب .. غياب الحياة الباهر”
“آهـ من رائحة القهوة الصباحية والخبز المحمص ،آه من وثر الشراشف الدافئة و شعر امرأة ترتدي ثيابها .. آه من صياح الاولاد في ملعب المدرسة ، و رقصة الدواري في كبد سماء صافية، ذات عصر ! كم هي اشياء الحياة بسيطة وكم هي مرعبة حين لا تعود هنا، دونها المستحيل الى الابد”
“ مااسم هذا المرض؟ الزهايمر؟ أحيانا تمر أمي بلحظات صحو وانسجام كاملين. لآيهم الاسم الذي اطلق على هذا المرض. فما هي فائدة تسميته؟”