“إن الجهد الأول المطلوب هو تحريك قافلة الإسلام فى وقت تقدم فيه حتى عبيد البقر !! وسوف تتلاشى التحديات التى تواجهنا يوم يعتنق المسلمون الإسلام , ويدخلون فيه أفواجاً , حكاماً وشعوباً”
“لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه, ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة”
“تعلمت الدرس منذ البداية.. "أنا أشتهي ما فى يديك إذن يجب أن أحصل عليه".. مهما كلفني الأمر.. المهم في النهاية أن أنتصر عليك حتى وإن لم تنازلني فأنا سأهزمك.. لا بل سأجعل نفسك تهزمك.. وأنا سأظل بجوارك الصديق المخلص فى حين أنني أنا من يدمرك.. بل وأتلذذ بأن أدمرك...”
“إن الإسلام هو كلمة الحق الخاتمة ، الجامعة المانعة ، التى لا يتصور جديد بعدها ، إلا أن يكون هذا الجديد لغوا لا معنى له ، أو عبثا لا خير فيه ..!”
“حلمي بسيط للغاية حلمي هو أن أصبح كائناً من نار ولكن مرئي.. تخيل.. حين يصبح عدوك كائناً نارياً!!.. مهما كانت قوتك فإن ضربك للنار حتماً سيؤلمك بينما سيجعلها تتراقص قليلاً مع ترنح الهواء وبضع الشرارات تفيد غرور النار..لا يستطيع أحد مهما بلغت قوته أن يقف بثقة أمام النار لمدة نصف دقيقة!!! أليس حلماً رائعاً لا بزوجة أحلم.. ولا بطفل.. كل هذا هراء! بل حلمي هو أن أصبح من نار..”
“حتى جاء يوم قيل لنا فيه- وإن كنا لا نزال مُرداً - إن علينا أن نستحم كل يوم قبل طابور الصباح , واستمر ذلك حتى فى الشتاء والماء بارد! لكنه لم يكن فى أيدينا إلا الطاعة”
“ليس فى الإسلام تغليب للجسد على الروح، ولا للروح على الجسد، إنما فيه تنظيم دقيق يجعل معنويات الإنسان هى التى تتولى قياده وتمسك بزمامه، فلا هو براهب يقتل نداء الطبيعة، ويميت هواتف الفطرة، ولا هو مادى يتجاهل سناء الروح وأشواقها إلى الرفعة والخلود.”