“سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى وما البيد الا الليل والشعر والحبملأت سماء البيد عشقا وأرضها وحملت وحدي ذلك العشق يا ربألمّ على أبيات ليلى بيَ الهوى وما غيرَ أبياتي دليل ولا ركبوباتت خيامي خطوةً من خيامها فلم يشفني منها جوار ولا قرب”
“ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجرلك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبرقد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشرقيس :لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجرأشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟ليلى :نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضرأترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟قيس :غرت ليلى من المها والمها منك لم تغرلست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر”
“على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي فأُغضِبها ويرضيها العذابولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثابولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقابيلوم اللائمون وما رأَوْه وقِدْماً ضاع في الناس الصُّوابصَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ، وراجع الطَّرَب الشبابكأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي فليس عليه دون هَوى ً حِجابكأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ وما كمل الكتابكأني والهوى أَخَوا مُدامٍ لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحابإذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب”
“فلا تَحتَقِرْ عالَمًا أَنتَ فيه ولا تجْحَدِ الآخَرَ المُنْتَظَروخذْ لكَ زادينِ : من سيرة ومن عملٍ صالحٍ يدخرَوكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا شريفَ السَّماعِ، كريمَ النظرولا تخْلُ من عملٍ فوقَه تَعشْ غيرَ عَبْدٍ، ولا مُحتَقَروكن رجلًا إن أتوا بعده يقولون : مرَّ وهذا الأثرْ”
“أبو ليلى : ليلى، انتظرْ قيس، ليلى ليلى : ما وراء أبي؟ أبو ليلى : هذا ابن عمك ما في بيتهم نار ليلى : قيس ابن عمي عندنا؟ يا مرحبا يا مرحبا قيس : متعت ليلى بالحياة وبلغت الأربا ليلى : عفراء عفراء : مولاتي؟ ليلى : تعاليْ نقض حقا وجبا خذي وعاء واملئيه لابن عمي حطبا”
“إن الوُشاة َ . وإن لم أَحْصِهم عددا .تعلموا الكيدَ من عينيك والفندالا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهمماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا؟هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياًوالجفنُ منكسراً ، والخدُّ متقداوصادغوا أذُنا صعواءَ لينة ًفأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدالولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ: أَلافانظر بعينيك، هل أَبقَيْت لي جَلَدَا؟الله في مهجة ٍ أيتمتَ واحدَهاظلماً ، وما اتخذتْ غير الهوى ولداورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَهايخافُ إن رجعتْ أن تنكرَ الجسدَدع المواعيدَ ؛ إني مِتُّ مِنْ ظمإِوللمواعيد ماءٌ لا يَبُلُّ صَدىتدعو ، ومَنْ لي أن أسعى بلا كبدٍ ؟فمن معيريَ من هذا الورى كبدا ؟”
“نَم ملءَ جفنكَ، فالغُدُوُّ غوافلٌعمّا يروعك، والعَشِيُّ غوافي واضحك من الأقدارِ غيرَ معجّزٍفاليومَ لستَ لها من الأهدافِوالموتُ كنتَ تخافه بك ظافرًاحتى ظفرتَ به، فدعه كفافِ..قل لي بسابقةِ الودادِ: أقاتلٌُهو حين ينزلُ بالفتى، أم شافي؟”