“بدت السماء تتخلى عن سوادها لأزرقها الفاتح، كانت ليلة أمس قد قدمتني إلى الموت الذي رفضني؛ هل يكون الموت متواطئا مع الجلادين؟!”
“كم نحلةً في اليوم؟هل السلامُ سلامَ الحَمام؟هل يشنّ النمر حرباً؟لماذا يُعلّم الأستاذجغرافية الموت؟ماذا يحدث للسنونواتالمتأخرات عن المدرسة؟وهل صحيح أنّها تنثررسائل شفافة على السماء؟”
“الشاعر العتيد الذي كان يكتب كل قصائده عن الموت ، مات فجأة ليقتحم غرفته شعراء معادون ، وأصدقاء ، ونقاد عجائز ، كي يبحثوا عن قصيدته الأخيرة ( التي كانت تتحدث عن الموت أيضاً ) وعندما وجدوها قالوا : كان يتنبأ بموته !!”
“هل تعلم أيها الكائن الحي المبتهج بحياتك إلى حد سخيف .. بأن قصر الحياة الذي يثير الأسى بلا أنتهاء قد يكون أفضل صفاتها .. لماذا؟ .. لأن الموت أجمل من الحياة .. فالانتشاء فيه أصل، لا استثناء .. ولا تحتاج الروح الحرة إلى أن تثمل، أو ترقص ... لأنها أصلا موجودة في النور، والنور هو كل شيء.”
“يملؤنا العشق فنغرق فيه ولا ندري هل نحمل عشقا..أم موتا فبعض العشق يكون الموتوبعض الموت..يكون العشق”
“غابت ..كانت كالنجم الساطع الذي يمر بسمائك ذات ليلة ويخفت.وعندما هَمّ بتمنّي أمنية على نجمته كانت قد غابت.”