“كنتُ أودّ أنْ أوضّحَ لهُ كَمْ أنّ الرّجالَ مُخلصُونَ في التملّك والنّساء مُخلصات في الحُب.. فالرّجلُ حينما يقولُ أُحبكِ يَشعر بالفَرَح والمرأةُ تشعُرُ بالخوف.. لأنّهُ يُفكرُ في اللحظة ولأنّها تُفكّرُ في الغدِ وتُدْرِكُ تماماً تبعاتِ هذهِ الكلمة.”
“لطالما أسْرَرْتُ إليْكِ بقلبي وأنتِ تحزمينَ بقايا اليوْم، أنْ أرجوكِ خُذيني معكِ خبّئيني في أقصى حنانكِ، في منطقةٍ ما بيْنَ قلبكِ وروحكِ فَكِلاهُما يملكانِ غريزة الأمومةِ وأنا طِفلُكِ الذي يغارُ كثيراً كثيراً حدّ التملّك.”
“أحترِمُ الفَنّ التّشكيليّ لأنّهُ لا يترُكُ لي مساحةً كبيرةً لِـ اكتشافه. كذلك أنت كُلما حاولتُ التّنبّؤَ بِمُعطياتك الجديدة أَفشَلُ في أنْ تكونَ توقّعاتي صحيحة، ليسَ لأنّكَ تُخفيها وليسَ لأنّي غير قادرٍ على قراءَتها، بل لأنني أجِدُكَ مُضاءً وأنتَ في عَتمةِ الغُمُوض.”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”
“نحنُ نبحث عن شيء في الآخر حينما نعجز فعلياً عن إيجاده فينا .”
“حينما نتوقّفُ فجْأة عنِ الكلامِ يكونُ في جُعبتنا الكثير الذي بِوُدّنا أن نقوله. نحتاجُ وقتها إلى من يُشجّعنا أو يستفزّنا لِنُكمل”
“يهتمّون إن كانوا قد تركوا وراءَهَم الأبوابَ مُغلقة. تُساوِرُهُم الشّكوك إنْ كانُوا قَدْ فَعلوا ذلك. ما يَحْدُثُ لنا عندما نُغادرُ الأمكنة هوَ تماماً ما يحدُثُ لنا عند مُغادرتنا الأشخاص، سَنُراجِعُ أنفُسنا هذهِ المرّة ونتأكّد إنْ كُنّا قدْ قُمنا بكُلّ واجباتِنا حيالَ قلوبٍ يهمّنا جداً أنْ نكونَ على يقين أننا تركناها مُغلقة.”