“رباه يوم ما دعوتك أن تستجيب لى وأن تمنح قلبى حب نقياً .. ورجل نقياً يعينى على حبك ولكنى كنت واهمة فليس فى هذه الدنيا حبا ًنقيا ًسوى حبك أنت .. حبك الخالص النقى هو طريق النجاه فى دنيتى المضطربة ..”
“هناك أناس يصعب قتلهم إلا من الداخل ..فهم لا يخافوا أن تصيبهم رصاصة غدر طائشة ..ولا يخشوا تلقي طعنة سكين قاتلة ..أكثر مما يخيفهم أن تذبح أحلامهم ..وتقتل قلوبهم .. وتغتال طموحاتهم .. وتحبط عزائمهم ..وبعدها يترك الجاني دون عقاب ..فالقانون لا يعاقب إلا على قتل الأجساد لا الأرواح ..”
“كل ما أطلبه هو أنت .. فهل هذا مستحيل !”
“هل منكم من لديه موهبة يوسف الصديق ليفسر لى رؤياى ؟هل منكم من يخبرنى كيف أفرق بين الرؤيا و بين الحلم ؟وهل منكم من يفسر لى سبع أحلام بعضهم خضر وبعضهم يابسات ؟و هل منكم من يفسر لى كيف أيامى العجاف تأكلن أحلامى السمان ؟”
“معذبون هؤلاء الذين يعانون من ازمة الإعتياد .. فبعضنا يعتاد الأشياء .. وبعضنا يعتاد الأشخاص .. فصارت حياتنا موقوفة بهم مرهونة عليهم .. ومسكينة أنا اعتاد الأثنين معا ً.. حتى صرت أدمن وجودهم وأصبح غيابهم يقتلنى ..”
“فكم ربيع جاء ولم يأتى ربيعى "قرأتها يوما لشاعرتى المفضلة وكم ألمتنى كلماتها ولكنها اليوم لا تؤلمنى بل تمزق قلبى .. فكم من الفصول تتوالى وتتعاقب وانا كمان انا فى مكانى متوقفة عن الدوران فى هذه الحياة .”