“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”
“أنا لا أخاف من الله لأني لا أغضبه . أنا أنفذ إرادته . أنا يده لسحق الأشرار”
“بقينا كضلفتي نافذة عتيقة لا تفترقان ولا تلتقيان إلا باصطدام مزعج”
“ألبوم الطوابع كنز صغير لا يعرف قيمته إلا من ينتظر رسالة”
“طالما اعتقدت بالرسائل التي ترسلها أحذية النساء بشكل خاص، بعضهن ينتعلن الأحذية الخفيفة في رسالة، أنا غير مرئية، غير متاحة، أو أنا أحب الاختفاء، الأحذية المغلقة حول الأصابع متوسطة الارتفاع تقول: هنا روح قلقة، حائرة، متحفظة. لم تجد راحتها بعد! الأحذية البراقة المطرزة المرصعة بالأحجار تقول هنا امرأة مثيرة مزعجة ورخيصة المشاعر!”
“الغفران قيمة لا يعرفها المرفهون الذين لا تسحق انوفهم ضربات القدر ! يخبرها فقط من أنهكتهم الالام وهدّهم الوجع”