“الدين الحق لا يناقض العلم لأن الدين الحق هو منتهي العلم …إن نظام الكون لم يرتعد أمام منظار جاليليو و إنما الذي ارتعد هو نظام الكهنوت …إن عصرنا في حاجة إلي ديانة عصرية إنسانية مصفاة من أدران الكهانات متفتحة للجديد من كل علم و معرفة خالية من التعصب و العنصرية عالمية واحدة .. فالله واحد و نواميسه واحدة …”
“العلم تراث بشري لا يستطيع أن يدعي أحد ملكيته و ليس صحيحاً أن الدين يناقض العلم.”
“لا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم .”
“تذكر أن السعادة ليست حظاً و لا بختاً و إنما هي قدرة ..أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. فالسعادة تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا و من الطريقة التي تسلك بها سبيلك ..موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك إلي كفاح لذيذ، ويحول محاربتك للشر إلي بطولة و نبل ..إحساسك بالجمال يجعل الطبيعه تنبض من حولك بالموسيقى و النعم ..تفتحك للمعرفه يجعل رحلتك الشاقة ... نزهة مشوقة مذهله .تواضعك يجعل الفشل لا ينال منك ..تفانيك فى عملك .. يجنبك ملل الفراغ و قنوطه و ضجره .. و يفتح لك كنوز المعرفه .. وييسر لك مباهج الاكتشاف و نشوه النصر تذكر ان الدين الحق لا يناقض العلم ..لأن الدين الحق هو منتهى العلم ..”
“إن العلم الحق لم يكن أبدا مناقضا للدين، بل إنه دال عليه ومؤكد لمعناه. وإنما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبهة والشك.”
“الكيمياء والطبيعة والكهرباء هي العلوم الصغيرة. والدين هو العلم الكبير الذي يشتمل على كل العلوم في باطنه. ولا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم. والدين ضروري ومطلوب لأنه هو الذي يرسم للعلوم الصغيرة غاياتها وأهدافها ويضع لها وظائفها السليمة في إطار الحياة المثلى.. الدين هو الذي يقيم الضمير .. والضمير بدوره يختار للطاقة الذرية وظيفة بناءة.. ولا يلقي بها دمارا وموتا على الأبرياء..وهو الذي يهيب بنا أن نجعل من الكهرباء وسيلة إضاءة لا وسيلة للهلاك.”