“وبالموت تكون الحياة .. وتأخذ شكلها الذي نحسه ونحياه .. لأن ما نحسه ونحياه هو المحصلة بين القوتين معاًالوجود والعدم .. وهما يتناوبان الإنسان شداً وجذباً.ما السر إذن فى هذه الدهشة التى تصيبنا حينما يقع أحدنا ميت.”
“يربط بين كل الفنون – وإن اختلفت القوالب – رباط وثيق جداً؛ لا نستطيع الإمساك به لكننا نحسه.”
“ما في الحياة من خير أو شرّ , إنما هو أثر لما يقع بين عوامل الحياة والنفس الإنسانية من تفاعل”
“اذا رغب فى أن يصير مدمنا سواء من خلال الجنس أم من خلال أى وسيلة أخرى , فهو حر , لأن عواقب افعاله ستكون مرتبطة بالخيارات التى سيتخذها . لكن اذا رغب أحد فى أن يسير دما فى الحياة ويرتقى , فعليه أن يدرك الفرق بين ما هو جيد , وما هو أفضل”
“و الفارق بين إنسان يحيا الحياة, وإنسان آخر يسمونه "ميت الأحياء"... الفرق بين الاثنين ليس فى بهاء المنظر , ولا فى تراكم الثروة ,ولا فى شجرة العائلة إنما هو فى ثراء العقل ,والروح والخلق”
“إن هذه التربة الأرضية مؤلفة من ذرات معلومة الصفات. فإذا أخذ الناس هذه الذرات فقصارى ما يصوغونه منها لبنة أو آجرة، أو آنية أو أسطوانة، أو هيكل أو جهاز. كائناً في دقته ما يكون.. و لكن الله المبدع يجعل من تلك الذرات حياة. حياة نابضة خافقة. تنطوي على ذلك السر الإلهي المعجز.. سر الحياة.. ذلك السر الذي لا يستطيعه بشر، و لا يعرف سره بشر.. و هكذا القرآن.. حروف و كلمات يصوغ منها البشر كلاماً و أوزاناً، و يجعل منها الله قرآناً و فرقاناً، و الفرق بين صنع البشر و صنع الله من هذه الحروف و الكلمات، هو الفرق ما بين الجسد الخامد و الروح النابض.. هو الفرق ما بين صورة الحياة و حقيقة الحياة!”