“من النساء من يتعزّين عن غرامهنّ المفقود باكتشاف محاسن أزواجهنّ فجأة .”
“اكثر النساء حظا هي من تتربع مُنفرده بقلب رجُلا أغلق عيناه بحبها عن كُل النساء ..”
“النساء يعرفن جيدا عما أتحدث ، النساء اللاتي اعتدن السعي للمسافات الطويلة بلا جدوى . يغدون ويذهبن ، ثم يعدن للغدو والروحة من أجل جلب الرجل. ثم من أجل إنجاب الولد منه . ثم من أجل إطعام الولد وأبيه . ثم من أجل جمع أشلاء الرجل المغدور لترتاح روحه ، ومن أجل الانتقام من قاتليه ، كما تحكي الاف الاساطير والحكايات الشعبية والميثولوجيا الدينية التي طحنت عظام رؤوسنا عن عذابات النساء التي لا تنتهي!”
“ضاع رجاء الرجاء فينا ومات الاباءياارضنا لا تطلبى من ذلنا كبرياء قومى احبلى ثانيه وكشفى عن رجل لهؤلاء النساء”
“غير أن هناك أناساً يتألمون ألماً متفجراً ينطلق انتحابات على حين فجأة، ثم إذا هو يعتصم بعد ذلك بالترتيل. وهذه الحالة تلاحظ على النساء خاصة، وليس هذا الألم أقل أو أخف من ألم الصامتين. إن الترتيل لا يخفف عن النفس إلا لأنه يحيي جروح القلب وينكؤها أعمق فأعمق. إن هذه الصورة من صور الألم لا تتطلب عزاء ولا تسعى إلى سلوى، لأنها تغتذي من الشعور باستحالة اشباعه، فالترتيل إنما يعبر عن الحاجة إلى نكء الجروح بغير توقف.”
“لا أحد سيستعيد قلبي المفقود / من بين كل تلك الجذور، من وهج الشمس النضر المرير / المتناسل على صفحة الماء. / هناك يعيش الظل الذي لا يتبعني”