“واكبت شبابكسلسلة طويلة من الجبالكنت تحب الاستسلام لأصوات المدن النائمةوتعشق التعرض لمعجزة الهواءرأيت الفتاة الوافدة من البحرحاملة فى شعرها ورود الإسكندرية.من الحدائق تبدأ أحلام الجنون.”
“من أجل النصر" ؟ وماذ تعني هذه الكلمة عندما يكون الإنسان لا شئ ؟”
“ الحياةُ هنا أقل جمالاً من الطبيعة ، والربيعُ لا يعود إلى الإنسان مرة ثانية !”
“قيصر : لماذا كل المعارك حمراء ؟ ألا ينبغي أن نغير قليلاً ؟ إن معركة كبيرة خضراء ستكون جميلة أيها الملازم !الملازم سبتمبر : سيكون آنذاك الربيع يا قيصر !قيصر : لا بأس كذلك بمعركة زرقاء كالسماء الفسيحة ..الملازم سبتمبر : هيا ، قل هذا للناس ! .. (لنفسه) وانا ضابط الحرب . أنا مشدودٌ بحبل .. أسير في اتجاهٍ معاكسٍ للنجوم الصديقة . أريد أن أقول كم يجثم الوطن ثقيلاً على روحي هذه الليلة .. وما من أحدٍ يُصغي إليّ .. اسمع يا قيصر !قيصر : (لا يجيب)الملازم سبتمبر : قيصر ؟قيصر : (لا يجيب)”
“قيصر : بماذا تحلم ابنتي ؟ هذا مهم . هل سيعرف الإنسان ذات يومٍ كيف ينزلق الكذب في الروح ، وكيف يكبر ؟ الحلم نافذة”
“مارجريتا : أتساءلُ لماذا أنا سعيدةٌ هكذا ؟لستُ الأجمل ،وليس حُبي الحب الأكبر .النهار يهجرني الآن تاركاً لي يديهوخطواته البنفسجية في حديقةوقرب نبعٍ ، ألتقي بحلاقٍ صغير ...الماء لا صوت له ..يلمس شعري كرملٍ مُرٍ وحين يفتح مقصه يصنع منه شعلتين :قلبي وقلبهمتحيين إلى الأبد ! ”
“عند النساء جميعاً بذرةُ جنون . فكيف العجائز ؟ ”