“لو أننى رأيت من هذين الصندوقين ورقة واحدة لظن كل من له ورقة فيها أنى لن أكف عن مطاردته، فتفسد نيات الناس على ويكرهون عودتى للعرش، وإنما أريد الفتنة أن تهدأ وأن يحس الجميع بالأمان.”
“ من يحرق حرفاً واحداً كأنما أحرق القلوب جميعاً،ومن أحرق ورقة واحدة بها لغة الحنين والوحشة كأنما عرى الناس جميعا”
“أن تغيير المنكر، وهو مطلوب من الأمة، لا يعطى هذا الحق كل إنسان! لأن تعريف المنكر نفسه، يختلف فيه الغوغاء مع الفقهاء.. فقد يرى بعض الناس أن تصوير شخص فى ورقة معصية وكبيرة من الكبائر، وإن امرأة كشفت وجهها جريمة.. لابد من وضع حدود ليعلم كل إنسان الدائرة التى يمكن أن يؤدى فيها واجبه الدينى”
“الخوف ينتقل من رجل لآخرغير عالم بذلكمثلما تنقل ورقة عشب رعشتهاإلى جارتهادفعة واحدة ترتعش الشجرة كلهاوليس من أثر للرياح”
“ليس أجمل من أن تغفو على صدر ورقة : كزهرة. أنا الخارجة من رواية لم تكتب بعد، يروق لي كثيراً أن أنام بين صفحات الكتب.”
“انا كلما رأيت بيتاً ينهار حسدت البيت المنهار، وكلما رأيت بيتاً يقام حسدت البيت الجديد ... إني لست حاسداً أحداً ولا حاقداً على أحد، ولكنني .... أريد أن ينتقل بعض هذا الطوفان إلى نفسي ... أريد أن ينتقل إلى قلبي إلى عقلي ... أريد أن ألقي بالبيوت القديمة إلى الماء، أريد أن أغرق الأوهام التي تعيش في نفسي والتي تعيش فيها نفسي ... أريد أن تذوب دموعي الجافة ، أريدها أن تذوب، ولكن فطوفان جديد ... أريد طوفاناً لا يترك في نفسي إلا القليل الذي أنجو به كمان نجا نوح عليه السلام، لتستمر حياتي من جديد .... أريد أن أنزل من بحر هائل، وأن يظل رأسي فوق الماء، كي أتمكن من السباحة ومن النجاة ... ومن معاودة الغرق من جديد”