“فليبنوا المدارس أولا ثم يناقشوا توحيد التعليم.كيف يفكر هؤلاء الناس؟ يضيعون الوقت فى المؤتمرات و الكلام الفارغ و نحن هنا أولادنا يسافرون كذا ميلا للمدرسة.ألسنا بشرا؟ ألسنا ندفع الضرائب؟ أليس لنا حق فى هذا البلد؟كل شئ فى الخرطوم.مستشفى واحد فى مروى نسافر له ثلاثة أيام، النساء يمتن أثناء الوضع.لا توجد داية واحدة متعلمة فى هذا البلد. و أنت ماذا تصنع فى الخرطوم؟ ما الفائدة ان يكون لنا ابن فى الحكومة ولا يفعل شيئا؟”
“إن الله لا يفعل كل شئ لئلا يحرمنا من حريتنا فى العمل، و لأن يبقى لنا نصيب فى المجد.”
“ان العدم معدوم فى الزمان و المكان و ساقط فى حساب الكلام ولا يصح القول بأنه كان”
“رجولتك .. فى إنسانيتك و تفهمك لضعف الأخرين و العفو عند المقدرة . أما قوتك ... فى سيطرتك التامه على نفسك و على مواطن ضعفك والعمل عليها ، رجولتك .. فى حنانك و مشاعرك التى تصاحب قوة شخصيتك و بنيانك . أما قوتك ... فى ثقتك بنفسك و تمسكك بالحق و أنت على حق. ورجولتك .. فى ذكائك و جديتك و قدرتك على إثبات ذاتك . فالرجوله تكمن فى سلوكيات هؤلاء الرجال ... رجال الغد ... حتى نثق فى مجتمع الغد”
“و صفر القطاران و مضت كل حياة فى اتجاه و شعرت كأنما انسلخ من نفسى و أمضى فى إتجاهين فى وقت واحد”
“الحق اقول الجميع يقهر الجميع فى مصر: الحاكم يقهر زبانيته و الزبانية تقهر الشعب .. الرجال يقهرون النساء و النساء يقهرن اطفالهن و الاطفال يقهرون الحيوانات.. وفى الواقع فإنه لا يوجد اكثر قسوة من الاطفال فى مصر .. و فى الوقت نفسه فالكل عطوف و حنون و يخدمك برموش عيونه..الجميع لايزالون -و برغم كل شئ -قادرين على الابتسام النابع من القلب و كأنهم يعيشون فى عالم اخرغير الذى نشأت فيه، معظمهم يقولون:"نحن بخير و الحمدلله". و الطريف فى الامر انهم يقصدون ذلك فعلاً، لا ادرى إذاكان تفاؤلهم هذا منبعه الايمان ام قلة الحيلة. ام ان السخرية و البسمة هما آخر سلاحين لهم ضد القهر و قسوة الحياة اليومية؟”